عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 9/1/2020، جلسة برئاسة رئيس اللجنة النائب سيمون أبي رميا، وحضور النواب السادة: علي المقداد، فادي علامة، إدكار معلوف، هاغوب ترزيان، شامل روكز، سليم الخوري، الياس حنكش، وأنور جمعة.

 

كما حضر الجلسة:

- رئيس إتحاد كرة القدم هاشم حيدر.

- رئيس إتحاد كرة السلة أكرم الحلبي.

- رئيس إتحاد الكرة الطائرة ميشال أبي رميا.

 

وقد اطلعت اللجنة من اللجنة الأولمبية ورؤساء إتحادات: كرة القدم – كرة السلةالكرة الطائرة، عن الواقع الرياضي في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.

 

إثر الإجتماع قال النائب سيمون أبي رميا:

"إنه الإجتماع الأول في بداية السنة الجديدة، وكانت تمنيات بسنة ملؤها الأمل بعد العام الذي مر علينا بطريقة غير مستحبة. ووقفنا دقيقة صمت حداداً على عميد الإعلام الرياضي الراحل الكبير نعيم نعمان وقد قلده فخامة الرئيس وسام الإستحقاق اللبناني البرونزي. وهنأنا منتخب لبنان للشابات في كرة القدم الذي فاز ببطولة غرب آسيا، وللمرة الثانية، رفعت الناشئات والشابات إسم لبنان وسطرن بأقدامهن بطولات ورفعن رؤوسنا، في فترة صغيرة خلال الشهرين الماضيين".

 

وأضاف: "خصص الإجتماع اليوم للحديث عن الواقع الرياضي في لبنان نتيجة المشكلة الإقتصادية التي نعيشها. وكما تعلمون، كل قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وغيرها تعاني. وهناك قطاع أساسي هو القطاع الرياضي الذي يولد حيوية على صعيد المناطق والبلدات وفي الملاعب وفي النقاش. وواجبنا كلجنة شباب ورياضة وكنواب نمثل المواطنين ان نسمع هذه المعاناة وكيف يمكن أن نساعد. وتعلمون أن هناك مقاربة أمنية سياسية ومالية. لبنان يعيش واقع تشنج سياسي ومع إشكالات أمنية متنقلة، وهذا الأمر من العوامل والمعايير التي سيأخذها الإتحاد في الإعتبار لاتخاذ القرارات في ما يختص بإقامة الدوري أم لا. والواقع الثاني هو الموضوع المالي. تعلمون أن هناك مساهمتين للإتحادات والنوادي: من وزارة الشباب والرياضة، وشركات راعية لهذه الإتحادات والنوادي. وحالياً نعيش ظروفاً قاهرة. هناك الكثير من المؤسسات التي تراجعت عن إلتزاماتها، لكن في ما يختص بالدولة هناك طلب من الإتحادات يتعلق بمساهمات مستحقة من 2019 لم تحصل عليها لأنها لا تزال في ديوان المحاسبة، وهناك تعهد من لجنة الشباب والرياضة لمتابعة الموضوع جدياً مع ديوان المحاسبة من أجل توفير الأموال للإتحادات.

 

أما في ما يختص بالشركات الراعية، هناك عقود بين الإتحاد وهذه الشركات، في ظل ظروف قاهرة في البلد، وهي مرعية بموجب القوانين في لبنان.

 

تحدثنا عن مستقبل الرياضة في لبنان وكيف يمكن أن نستغل هذا الظرف الكارثي الذي نعيشه من أجل نغيير نمط مقاربة الرياضة في لبنان عبر تشجيع الفئات العمرية. وهذا كله سنتحدث به في مرحلة لاحقة، وسننظم ورش عمل لمواكبة هذا الموضوع. وتمنينا وضع قوانين لفرض رسوم على الكحول والمشروبات والتبغ لدعم الرياضة في لبنان. وهكذا نكون بمنأى عن الإستنسابية أو الكيدية في التعامل بين الشركات ووزارة الشباب والرياضة والإتحادات الرياضية.

 

الجميع ينتظر قرارات لها علاقة بالبطولات والدوري. هذا الموضوع ليس عند لجنة الشباب والرياضة، إنما نحن كيف نساعد او نواكب ونقوم بدورنا، هذا القرار يعود الى كل اتحاد.