قبل ان ابدأ بالمناقشة ونبدأ معاً مناقشة البيان الوزاري  اود ان اؤكد على امر او اعيد الكرة على امر اننا ادينا جميعاً بدون استثناء الحرص على الحراك الحقيقي وتنفيذ مطالبهم من الدعوة الى المجلس، الدعوة الاولى اواخر عام 2019 والتي حِيل دون انعقادها واليوم مطلوب من هذا الحراك ان يبرر لنا وللقضاء هل يرضى الاعتداءات التي حصلت على قوى الجيش وقوى الامن بالامس القريب والامس البعيد واليوم تحديداً حيث طالت اضافةً الى التكسير والاعتداء وتكسير اكثر من خمس سيارات تابعة للسادة النواب، عدا عن سيارات عدد من الوزراء والادهى من هذا الاعتداء على حياة الزميل الكريم النائب سليم سعادة، الذي يخضع منذ اكثر من ساعة ونصف الى عملية تقطيب في الوجه وفي الرأس اثر الاحجار التي انهالت عليه والحمدلله الان تطمنت ان عينه سلمت، وكان وافداً الى المجلس ولم يستطع الاكمال بإنتظار موقفكم ايها الحراك الحقيقي، ان هذا المجلس سيبقى للجمع وليس للفتنة ولن ننجر الى الفتنة على الاطلاق.

 

بعد ذلك اتمنى على السادة الزملاء رغم علمنا جميعاً بما ينص عليه النظام الداخلي ولكن نظراً لما تعلمون ونعلم اتمنى من السادة المناقشين نصف ساعة اذا كانت الكلمة ارتجالية وربع ساعة اذا كانت مكتوبة، واتمنى على كل كتلة بدءاً من كتلة التنمية والتحرير ان تكتفى بحد اقصى بكلمة واحدة او كلمتين.

 

وسأستمر في الجلسة اذا امرتم حتى الساعة الرابعة مساءً على ان ارفع الجلسة من الساعة الرابعة الى الساعة السادسة الله بعينني جايبلكم سندويشات في هذه الفترة، وبعدها من الساعة السادسة الى ما شاء الله حتى ننتهي اذا امرتم.

 

افتتحت الجلسة بحضور 67 نائباً والآن 68 وليس كما قيل للأسف.