إستقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثاني في عين التينة وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس حيث جرى عرض للعلاقات الثنائية والوضع في لبنان والمنطقة وصيغ التعأون بين البلدين.

 

وخلال لقائه نواب الأربعاء قال رئيس المجلس: أن الوضع في لبنان وخاصة على الصعيدين المالي والإقتصادي لا يحتمل تأجيج التراشق السياسي، انما يستدعي الدفع في إتجاه تعزيز المناخات الإيجابية للإنقاذ التي تستوجب تضافر كل الجهود للتعأون إنطلاقاً من المصلحة الوطنية والمسؤولية التاريخية.

 

وفي الشأن المالي والمصرفي قال الرئيس بري من غير الجائز أن يدفع اللبنانيون ثمن الأزمة المالية الإقتصادية والمصرفية من خلال عملية إذلال وإقتصاص منظمة لودائعهم وجنى أعمارهم، ومن خلال فلتان الأسعار على السلع الإستهلاكية والحياتية.

 

مبدياً إرتياحه لتحرك القضاء لوضع يده على ملف الصيرفة والتلاعب بسعر صرف الدولار من ألف الى يائه.

 

وفي الشأن المتعلق بإستحقاقات اليوروبوندز أكد رئيس مجلس النواب  ان إعادة هيكلة الدين هي الحل الأمثل، ومن بعده يأتي ملف الكهرباء لوضع حل كامل وشامل له طالما نصف الدين العام إضافة الى العجز السنوي يأتي من هذا الملف.

 

وكان الرئيس بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: نزيه نجم، اسطفان الدويهي، ابراهيم عازار، قاسم هاشم، محمد خواجة، فادي علامة، ايوب حميّد، سليم عون، عدنان طرابلسي، انور الخليل، علي بزي، جهاد الصمد، نقولا نحاس، هادي ابو الحسن، غازي زعيتر، حسن فضل الله، حسن عزالدين، علي عمار، حسين جشي، نقولا نحاس، ابراهيم الموسوي، علي خريس، هاني قبيسي، هادي حبيش، وليد البعريني، بلال عبدالله، ياسين جابر، طارق المرعبي، علي المقداد، ايهاب حمادة، علي فياض، بكر الحجيري وعلي حسن خليل.