عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 4/3/2020 برئاسة رئيس اللجنة النائب نزيه نجم وحضور المقرر النائب حكمت ديب والنواب السادة: سليم عون، محمد خواجة، سيزار أبي خليل، حسين جشي، محمد الحجار، علي درويش، سامي فتفت، حسين الحاج حسن.

 

كما حضر الجلسة:

- وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور ميشار نجار.

- مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن.

- مستشار وزير الصحة العامة الدكتور ادمون عبود ورئيسة مصلحة الطب الوقائي الدكتورة عاتكة بري.

- ممثل المديرية العامة للأمن العام – رئيس الدائرة الأمنية – العقيد هادي أبو شقرا.

- ممثل شركة طيران الشرق الأوسط الكابتن أحمد منصور.

- مسؤول وحدة الكوارث في وزارة الأشغال العامة  - رئيس مصلحة المباني - المهندس عماد الحاج شحادة.

 

وذلك لبحث موضوع الإجراءات المنوي إتخاذها في المطار وعند المعابر البرية والبحرية لمواجهة فيروس كورونا.

 

اثر الجلسة، قال النائب نزيه نجم:

"إجتمعت لجنة الاشغال اليوم، بحضور معالي وزير الأشغال ميشال نجار ومستشار وزير الصحة الدكتور إدمون عبود، والدكتورة عاتكة بري وممثل عن اللواء عباس ابراهيم وممثل عن الأستاذ محمد الحوت.

 

كان حديثنا حول الكورونا وكيف نستطيع ان نحمي أولادنا وأهلنا وبلدنا، وتعرفون أننا مسؤولون أيضاً عن النقل البري والبحري والجوي كلجنة أشغال. الحديث كان مستفيضاً وطلبنا من معالي الوزير وكان مشكوراً على تلبية طلبنا، واتخذ قراراً أن الذي يريد أن يسافر يجب ان تقاس حرارته قبل أن يسافر، والوافدون أيضاً وهذا إجراء موجود، وهناك أشخاص يصعدون الى الطائرة ويكونون حاملين المرض ويصلون الى البلد المتجهين اليه، ويكتشفون أن الطائرة كلها موبوءة، فأكدنا على معالي الوزير وأعطى تعليمات ان يركبوا آلة عند الدخول لفحص الحرارة وتركيب آلة عند الخروج، ونحن أكدنا على معاليه أن يجري حجر على كل الوافدين من البلدان والمناطق الموبوءة، وطلبنا حتى إذا أولادنا كانوا يحملون الوباء أو مرضاً ان يبقوا في مكانهم ليتعافوا، هذا تدبير ايضاً ممكن أن نحصل عليه، ومن ثم نعيدهم الى البلد.

 

تبلغنا اليوم من شركة طيران الميدل إيست أن دولة الكويت وضعت فحصاً ضرورياً ل PCR قبل أن يسافر أحد أو ان ينتقل، والسلطات السورية منعت أيضاً الزيارات الدينية، ونحن حريصون أن نتابع البر اللبناني، لأن عدد من يدخل الينا ويخرج زهاء عشرة آلاف شخص تقريباً، وطلبنا من سلطات الأمن العام وهم المولجون بهذا الموضوع ان لا يتساهلوا ولا يتخاذلوا بهذا الموضوع، بل على العكس كل الإجراءات التي يتخذونها نشكرهم عليها، هذا لمصلحة أهلنا في البلد ولمصلحة الوافدين، وطلبنا ان نتشدد على البواخر التي تدخل الى البلد وهي قليلة، وهناك البواخر السياحية الصغيرة التي يجب ان يجري تشدد عليها".