عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين الواقع فيه 4/5/2020، برئاسة رئيس اللجنة النائب ياسين جابر وحضور النواب: حسن عز الدين، إبراهيم عازار، فؤاد مخزومي، علي بزي، جورج عقيص، بيار بو عاصي، فريد البستاني، ميشال موسى، هنري شديد، نعمة افرام، آلان عون، أمين شري، أنيس نصار، قاسم هاشم وابراهيم الموسوي.

 

كما حضر الجلسة:

- معالي وزير الخارجية والمغتربين د. ناصيف حتي.

- معالي وزير الأشغال العامة ميشال نجار.

- رئيس مجلس إدارة الميدل ايست محمد الحوت.

- مدير مكتب وزير الصحة د. حسن عمار.

- مستشارة رئيس مجلس الوزراء للشؤون الصحيةد. بترا خوري.

- رئيس مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن.

- مدير مكتب وزارة الخارجية هادي هاشم.

- منسقة لجنة إدارة أزمة كورونا في الميدل ايست باميلا مدوّر.

 

إثر الجلسة قال النائب ياسين جابر:

"عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين اليوم جلسة خاصة بموضوع عودة اللبنانيين المنتشرين في العالم، بحضور معالي وزير الخارجية معالي وزير الأشغال والنقل، ممثل مدير مكتب وزير الصحة، ممثلة للجنة الطوارىء برئاسة الحكومة، رئيس مجلس إدارة الميدل ايست الأستاذ محمد الحوت والزملاء النواب أعضاء اللجنة وبعض الزملاء الآخرين.

 

الإجتماع كان لدراسة ما يمكن ان يعمل به لتسهيل عملية عودة هؤلاء المنتشرين. هناك تجربة ناجحة طبقتها لجنة الطوارىء في موضوع المسافرين من لندن الى بيروت. طلبت من كل شخص يريد ان يصعد الى الطائرة ان يكون فحصالPCR  سلبياً.


هناك آلاف من اللبنانيين يريدون العودة بسبب ظروفهم ويجب أن نقدرها. نحن أصدرنا توصية الى الحكومة اللبنانية والى لجنة الطوارىء بان يطبق PCR TEST في أماكن تواجد اللبنانيين، في الدول او العواصم التي تعاقدت السفارات فيها مع مختبرات معترف بها لإجراء فحص  الPCR. كل مواطن موجود في الخارج يحصل على PCR  ويكون سلبياً، له الحق في ان يصعد الى الطائرة، لنسميها نوعاً من "الفيزا الصحية"، عندها نستطيع ان نزيد عدد الرحلات التي ستأتي من هذه العواصم، وهي عواصم تتواجد فيها كثافة كبيرة من اللبنانيين مثل باريس، لندن، الإمارات، المملكة العربية السعودية وبعض دول في افريقيا، وايضاً الأمر الجيد في هذا الموضوع أنه عندما نبدأ بالتخفيف من الفحوصات من هذه العواصم محلياً، نستطيع ان نزيد عدد الركاب الذين سيأتون من الدول التي لا يتواجد فيها فحوصات PCR.  برأيي هذا الأمر ضروري.


اللجنة أجمعت بكل أعضائها حول هذا الموضوع وأصدرنا توصية، فاللبنانيون المنتشرون في العالم لهم نفس حقوق اللبنانيين الموجودين في لبنان. لا نستطيع دائماً أن نتغنى بأن اللبنانيين المنتشرين في العالم هم سر استمرار إقتصاد لبنان من خلال تحويلاتهم وهي بمليارات الدولارات وعندما يكونون بحاجة الى وطنهم، فإن وطنهم لا يستطيع أن يعجل بخدمتهم وعودتهم الى بلدهم.

 

إننا لا نطالب بفتح المطار بالكامل قبل ان تنتهي خطة الحكومة، وأهنىء الحكومة على كل الجهد الذي قامت به. لبنان كان ناجحاً في موضوع معالجة أزمة الكورونا والحكومة كانت ناجحة في تنظيم المرحلة الأولى من عودة المنتشرين اللبنانيين، ولكن حان الوقت ان نتقدم خطوة جديدة الى الأمام من خلال هذا الإقتراح الذي أوصت به اللجنة، ونأمل ان تعتمده الحكومة".