عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 19/5/2020، برئاسة رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة: فادي علامة، الكسندر ماطوسيان، علي المقداد، بيار بو عاصي، محمد القرعاوي، فادي سعد، ديما جمالي، عناية عز الدين، قاسم هاشم وأمين شري.

 

وذلك لدرس اقتراح القانون الرامي الى تعديل قانون إنشاء المكتب الوطني للأدوية المقدم من النواب السادة: فادي علامة، عناية عز الدين وميشال موسى كما أنجزته اللجنة الفرعية.

 

اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي:

"إجتمعت لجنة الصحة وكان على جدول أعمالها إقتراح قانون تعديل قانون إنشاء المكتب الوطني للأدوية وإنشاء الهيئة الناظمة لقطاع الدواء، أي أن ننشئ مكتباً للدواء، وهذا الإقتراح يحتاج الى بعض الأسابيع لكي ننجز درسه.

 

أريد ان أتحدث عن فيروس كورونا، وفي آخر فترة، إزدات الإصابات بوضوح وحصل إرتفاع أكثر من السابق لأسباب عدة. لنكن صريحين وواضحين الناس لم تلتزم الإجراءات أو الشروط أو إجراءات رفع التعبئة والشروط التي وضعت لهذه الإجراءات ومنها الكمامة، وهي أمر ضروري جداً، وكل المؤسسات التي تعنى بالصحة العامة وعلى رأسها جمعية الوقاية من الأمراض الوبائية في أميركا والجمعيات الأوروبية يركزون عليها، وفي الصين يقولون أن الكمامة مهمة من أجل عدم تفشي مرض الكورونا، فلم يلتزمها أحد بعد رفع الإجراءات.

 

الأمر الآخر هو التباعد الإجتماعي (الجسدي) ولم يجر إحترام قواعد هذا التباعد. وهذان أمران ضروريان لعدم تفشي الكورونا. هذه أمور مهمة: الكمامة، والتباعد الإجتماعي والنظافة العامة.

 

أمر آخر يتعلق بعودة المغتربين، للأسف، إعتمدنا على وعي المغتربين وكانوا يناشدون تسهيل العودة، هناك جزء بسيط منهم لم يلتزم إجراءات السلامة العامة مما أدى الى تفشي الكورنا. نلاحظ أن العدوى أصبحت موجودة في معظم القرى والمناطق اللبنانية. هذه الأسباب أدت الى زيادة الإصابات من هنا أوجه نداء للناس، هناك أبحاث تحدثت عن أهمية وضع الكمامة والتباعد الإجتماعي. لا أحد ينتظر اللقاح قبل حزيران 2021، وهو يحتاج الى 3 مراحل. هناك تباشير لا تزال ضعيفة. من هنا القول إن الناس يجب أن تلتزم قواعد التباعد الإجتماعي ووضع الكمامة والنظافة وغسل اليدين. ونتمنى على المغتربين الإلتزام والمفروض إتخاذ إجراءات صارمة. وتحدثت مع معالي وزير الداخلية ومع معالي وزيرة الإعلام ولا سيما أن الإعلام أدى دوراً إيجابياً وجيداً، وأهميته مثل أهمية الإجراءات التي اتخذت سواء في وزارة الصحة او لجنة الصحة وكل المؤسسات. الإعلام أدى دوراً كبيراً، وعندما بدأ شهر رمضان ربما خف الموضوع قليلاً، ومعاليها عادت وطلبت من كل وسائل الإعلام إعادة إعداد برامج من أجل التوعية خلال رفع التعبئة".