عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع  فيه 4/6/2020، برئاسة رئيس اللجنة النائب ياسين جابر وحضور النواب السادة: جورج عقيص، إبراهيم عازار، ميشال موسى، أمين شري، فؤاد مخزومي، آلان عون، إبراهيم الموسوي، نعمة افرام، بيار بو عاصي، علي بزي، حسن عز الدين، علي عمار، سامي فتفت، فريد البستاني، أنيس نصار، قاسم هاشم وفادي سعد.

 

كما حضر الجلسة:

- الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش.

- عن وزارة الخارجية والمغتربين رئيس دائرة أميركا المستشار جورج جلاد.


وقد استمعت اللجنة الى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول موقف الأمم المتحدة من التطورات السياسية والإقتصادية والأمنية في لبنان والمنطقة، وإمكانية توفير الدعم الذي يحتاجه لبنان في هذه الفترة الحرجة.


إثر الجلسة، قال النائب ياسين جابر:

"إستضفنا اليوم في لجنة الشؤون الخارجية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش، وبالطبع كما يعلم الجميع هناك محوران أساسيان للحوار معه، أولاً موضوع قرار الأمم المتحدة رقم 1701 واليونيفيل ودورها في الجنوب، وأيضاً موضوع الخطة الإقتصادية في لبنان ومعالجة الأوضاع المالية والإقتصادية. والأمم المتحدة تلعب دوراً فعالاً ضمن مجموعة الدعم الدولية في لبنان.

 

في الموضوع الأول، شددنا كلجنة للشؤون الخارجية على تمسكنا بتطبيق القرار 1701 ودور اليونيفيل الذي فوض للأمم المتحدة ممارسته في السنوات الماضية. وقمنا كلجنة للشؤون الخارجية بزيارة خارج مجلس النواب الى الناقورة، الى مركز الأمم المتحدة، من أجل التأكيد على هذا الموضوع. إن التعاون مع الأمم المتحدة تاريخي، ولبنان كان من الدول المؤسسة لها. واليونيفيل ودورها في الجنوب حقق 14 سنة من الإستقرار، ونحن حرصاء على إستمرار هذا الإستقرار.

 

هناك إحتضان رسمي وشعبي لقوات اليونيفيل في الجنوب، ونشكر لها الدور التنموي الذي قامت وتقوم به في أماكن إنتشارها. ولكن طبعاً لبنان أعلن موقفه عبر فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري والمجلس النيابي، في تمسكه بهذه القوات وبدورها الذي كلفت به ومارسته بنجاح في السنوات الماضية، وبضرورة عدم هز هذا الإستقرار من خلال مطالبات جديدة".


وعن الموضوع المالي والإقتصادي، قال النائب جابر: "ركزنا على موضوع دور المجلس النيابي التشريعي، وما يقوم به من تشريعات جديدة ضرورية من أجل إنجاح هذه الخطة ودعم هذا المجلس للحكومة في ما تقوم به. وقد أثنى السيد كوبيتش على ما قامت به الحكومة في تصديها لجائحة كورونا، ونجاح لبنان في هذه الصدد. ونوه بما قام به لبنان من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وأيضاً كان هناك تأكيد على أن لبنان يجب ان ينجح في مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي، لأن هذا النجاح ليس فقط هو مصدر لمساعدات مالية او قروض من صندوق النقد، بل هو عبارة عن شهادة ثقة بالخطة الإقتصادية التي أطلقها لبنان وهو يساعد في النجاح بتطبيق هذه الخطة".


ورداً على سؤال، قال: "شرح السيد كوبيتس بشكل واضح ما يجري اليوم في مجلس الأمن وهو ينقل الموقف. نحن عبرنا عن موقفنا في هذا الموضوع، وهو طبعاً سيقوم بنقل المواقف اللبنانية، إن على مستوى السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية. نحن كما قلنا نريد من قوات اليونيفيل أيضاً أن تتصدى للخروق الإسرائيلية. لبنان لم يخرق القرار الدولي، ولم يكن أبداً دولة معتدية أو دولة إحتلت ارض الغير. نريد أن يكون هناك موضوعية في هذا الموضوع، وأكدنا أن لبنان متمسك بهذا القرار وبدور اليونيفيل".