عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر يوم الحميس الواقع فيه 18/6/2020، برئاسة رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة: عدنان طرابلسي، ماريو عون، فادي علامة، بلال عبد الله، علي المقداد، محمد القرعاوي، عناية عز الدين، ميشال موسى، أمين شري، بيار بو عاصي، ألكسندر ماطوسيان وديما جمالي.

 

كما حضر الجلسة:

- عن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي شوقي أبي ناصيف.

 

وذلك لدرس:

 

1-إقتراح القانون الرامي الى تعديل المادة 14 من قانون الضمان الإجتماعي (إفادة الوالدة الأرملة أو المطلقة من تقديمات الضمان الإجتماعي) المقدم من النائبين فادي علامة وإبراهيم عازار.

 

2-إقتراح القانون الرامي الى تسديد ثمن الأدوية من قبل الحهات الضامنة بحسب أسعار منتجات الأدوية الوطنية المقدم من النواب بلال عبدالله - هادي أبو الحسن - هنري حلو - فيصل الصايع - مروان حمادة).

 

3- إقتراح القانون الرامي الى تعليق مهلة سريان مدة مرور الزمن في الفقرة 3 و4 من المادة 48 المعدلة بموجب المرسوم الإشتراعي 1977/116 المعدلة بموجب المرسوم رقم 2001/5013 من قانون الضمان الإجتماعي (مرسوم رقم 13955تاريخ 1963).


إثر الإجتماع قال النائب عاصم عراجي:

"كانت هناك عدة إقتراحات قوانين تتعلق بتعديل بعض المواد بالنسبة للضمان الإجتماعي وتم التوافق على بعضها والباقي الى جلسة لاحقة. وهناك موضوع طارىء سأتحدث عنه وهو فقدان بعض الأدوية من السوق اللبنانية، خاصة أدوية القلب ومنها: LASIX - burinex - Cordarone - fleccinde وهي مهمة وتدر البول ومهمة لأمراض القلب مثل دواء lasix فإذا انقطع المريض عن هذا الدواء لأيام أو يوم واحد قد ينتج عن ذلك مياه في الرئتين ويحصل توقف في التنفس، وقد أعطينا بدائل عنه مصنعة في كندا وهذه البدائل أيضاً مفقودة، وكان لي إتصال مع نقيب مستوردي الأدوية ومع أحد أطباء القلب في الجامعة الأميركية ومع رئيس جمعية أطباء القلب، فعلاً هناك أزمة تتصل بفقدان بعض الأدوية المهمة، وهذه لم تفقد بسبب غلائها بل هذه الأدوية رخيصة ولا يتعدى سعرها العشرة آلاف بقليل".

 

وتابع: "رئيس نقابة مستوردي الأدوية كريم جبارة قال ان المواد الأولية تم طلبها من الخارج ووصلت متأخرة الى مصنع معين في لبنان وخلال أيام سوف يبدأ بإنتاج هذا الدواء".


وقال: "الخوف كون الدواء يصل الى لبنان بالسعر الرسمي للدولار الذي هو 1517 والخوف أن تكون هذه الأدوية تعود وتصدر الى الخارج، وهذا ما أسمعه بأسعار أغلى وهو أمر غير مقبول، نحن نشجع الصناعة الوطنية لأننا نوفر بالتالي الدولار، وتزيد إعداد الصيادلة للعمل في بعض معامل هذه الأدوية، ونعلم أن موضوع دعم الدواء لن يستمر لفترة طويلة، وأتمنى على نقابة مستوردي الأدوية ومصنعي الدواء إعلامنا إذا كانوا يملكون معلومات عن مستودعات الدواء التي تصدر الى الخارج ونحن سنلاحق هذا الموضوع، وفي الأسبوع القادم لنا موعد مع وزير الصحة ونحذر من الموضوع ولن نسكت عن أي تقصير".


وأضاف: "قانون الدواء الذي قدم الى اللجنة من قبل النواب عناية عز الدين وفادي علامة وميشال موسى يتعلق بتعديل بعض أحكام المكتب الوطني للدواء".