عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: امين شري، بيار ابو عاصي، محمد القرعاوي، بلال عبدالله، الكسندر ماطوسيان، فادي علامة، ماريو عون وعناية عز الدين.

وذلك للتداول بالشؤون الصحية الراهنة.

إثر الجلسة قال النائب عاصم عراجي:
"إجتمعت لحنة الصحة النيابية اليوم بصورة طارئة بعدما اجتمعنا الخميس الماضي مع جميع نقباء المهن الطبية في لبنان. الوضع الصحي في البلد وصل الى حافة الإنهيار، من أجل ذلك قررنا في لجنة الصحة عقد إجتماعات كثيفة لمحاولة منع إنهيار القطاع الصحي أكثر مما هو عليه. نقابة المستشفيات وكل النقباء أعطونا توصيات إجتمعنا اليوم لدرسها. واتفقنا أن تزور لجنة الصحة معالي وزير الصحة ومصرف لبنان ورئاسة الوزراء وسنتواصل مع الجمارك، ونطالب بتأليف لجنة وزارية تتمثل فيها أيضاً لجنة الصحة بإشراف معالي وزير الصحة وبرئاسته، ونقابة المستشفيات إتخذت قراراً بالتوقف عن الإستقبال إلا للحالات الطارئة وأعطوا مهلة أسبوعين. نحن سنتواصل معهم لجهة ما نستطيع القيام به لمساعدتهم لكي لا يصلوا الى الإقفال التام. وهذا أمر مؤسف يسبب الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار لن نجد حلاً".

أضاف: "بالنسبة الى الأدوية هناك إنقطاع لعدد من الأدوية وتحدثنا مع مصنعي الأدوية ومستورديها، ونطالب بتصدير الدواء الوطني من طريق المصنع وليس المستورد، وهي 11 مصنعاً لأن هناك تهريباً لبعض الأدوية وسنتواصل مع مصرف لبنان في شأن ال 15 في المئة لمستوردي الأدوية. وبالنسبة الى نقابة الصيادلة في المرة الماضية قال نقيب الصيادلة ان هناك 200 صيدلية قد اقفلت وهناك صيدليات في طور الاقفال. صحيح، لدينا انفلاش في عدد الصيدليات: لدينا 3000 صيدلية ويبقى الفا صيدلية، لكن لا نريد ان ينهار القطاع الصيدلي. وتحدثنا عن تشكيل لجنة طوارئ صحية، فالصحة توازي الطحين وهي من الاولويات، ونحن نطالب الحكومة بدعم القطاع الصحي".

وختم: "بالنسبة الى التمريض فإن وضع الممرضين والممرضات صعب جداً بسبب الأوضاع. نحن وضعنا بالقطاعات الطبية صعب جداً، وصلنا الى مرحلة خطرة والمفروض أن نعالج الموضوع. ونحن كلجنة صحة مستعدون للتعاون مع السلطة التنفيذية لضمان إستمرار هذا القطاع لأنه إذا انهار القطاع الصحي أعتقد ستحدث فوضى في البلد، لا سمح الله، وهي بداية إنهيار الدولة".