عقدت لجنة الإعلام والإتصالات، جلسة لها الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 8/7/2020، برئاسة رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن وحضور مقرر اللجنة النائب طارق المرعبي والنواب السادة: فيصل الصايغ، بوليت يعقوبيان، أنور جمعة، عدنان طرابلسي، سامي فتفت، جهاد الصمد، نقولا صحناوي، زياد حواط، قاشم هاشم، علي درويش، آلان عون، رولا الطبش وإدي أبي اللمع.
 
كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الإتصالات السيد طلال حواط.
- مدير عام الإنشاء والتجهيز في وزير الإتصالات السيد ناجي أندرأوس.
- المدعي العام لدى ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس.
- عن ديوان المحاسبة القاضي عبد الرضى ناصر.
- الخبير في مجال الإتصالات الدكتور علي حميّة.
- المدير المالي في هيئة أوجيرو محمد محيدلي.
- مدير الموارد البشرية في أوجيرو بسام جرادي.
- مدير التدقيق الداخلي في أوجيرو أحمد رملاوي.
- عن وزارة الإتصالات كاتيا شمعون.

وذلك لدرس ومناقشة التوظيف والرواتب في هيئة أوجيرو.

 

وقبل ظهر يوم الخميس الواقع في 9/7/2020 عقد النائب حسين الحاج حسن مؤتمراً صحافياً، وقال:  

"ناقشت لجنة الإعلام والإتصالات موضوع الرواتب والأجور في أوجيرو، في إطار عمل اللجنة الرقابي وانطلاقاً من الحفاظ على المؤسسة وانتاجيتها وإطار الحفاظ على كرامة الأشخاص بدءاً من المدير العام إذ ليس هدفنا إستهداف أشخاص".

 

أضاف: "أوجيرو فيها أربعة أنواع من الموظفين: المستخدمون وهم الأساس في عمل أوجيرو، ثم المتعاقدون والمياومون والمستشارون. ما حصل الآن في أوجيرو نتيجة عدم التوظيف، لم يستعينوا بمستخدمين ومتعاقدين. خلال الأعوام الماضية لجأوا الى توظيف المستشارين الذي أصبح عددهم كبيراً والى المياومين. المياومون وظفوا بشكل رئيسي في 2017، 2018 و2019. والمستشارون إزداد عددهم خلال هذه الأعوام. الإشكال هو آلية التوظيف الذي جرى من دون مباراة. ونحن طرحنا أسئلة ستجيب عنها أوجيرو في الأسبوع المقبل".


وتابع: "ما أقوله الان هو أسئلة وجهتها لجنة الإعلام والإتصالات الى هيئة أوجيرو: لماذا لم توظفوا عبر مباراة؟ أحياناً، أجريت مقابلات أحياناً شكلية والدليل لدينا بحدود 20 إسماً فنياً وإدارياً من دون شهادات. اداري معه شهادة وفني ليس لديه شهادة من ضمن المياومين الذين دخلوا ومن دون شهادة خبرة. وانا شخصيا اعرف ان هذا التوظيف ثم خلافا للقانون ومن دون مباراة. وهناك من بينهم من دون خبرة ومن دون شهادات. اما بالنسبة الى الرواتب فوجدنا أن هناك أموراً غير منطقية. مهندسان دخلا سوياً واحد يقبض راتباً والثاني راتباً مختلفاً. الرواتب بين سائق وآخر مختلفة. هناك سائق راتبه أعلى من رواتب المهندسين ويصل الى خمسة ملايين، مع إحترامي لمهنة السائقين. أتحدث هنا عن سلسلة الرتب والرواتب، السائقون في الدولة اللبنانية كلهم على رأسي، ولكن أتحدث عن نظام رواتب. هناك فروقات، هناك مستشارون أحدهم معه شهادة ثانوية عامة، فلماذا هو مستشار في أوجيرو؟ يعرف بالفايبر أوبتيك أو أنه يعرف بشبكات السنترالات أو التسويق. هناك فروقات في الرواتب بين مهندس ومهندس وبين إداري وآخر وقد دخلا في السنة نفسها، المستشارون والمتعاقدون ليس لديهم سلسلة. السلسلة تطبق على المستخدمين، لكنها إستنسابية على المياومين".


وقال: "سألنا كيف تحددون الحاجة؟ وسأتناول هذا الموضوع الأسبوع المقبل، وهناك فروقات بين ما طلبته المديريات وبين المياومين. عموماً رواتب أوجيرو مرتفعة تصل الى عشرين مليوناً لبعض الأفراد في الشهر غير الملحقات أو البعض مع الملحقات، هناك 78 مستخدماً رواتبهم فوق الـ 8 ملايين ليرة شهرياً. هذا موضوع سنبدأ بحثه. وقد وضعنا الملف بين يدي الوزير الأستاذ طلال حواط. على كل حال، فقدت الرواتب كلها قيمتها الشرائية. وفي موضوع التدريب سألنا وتبين أنه تم تدريب بين 60 و70 مدرباً بحسب الرسالة التي وردت الينا في 31 تموز 2019. وهذا جزء من هيكلية المؤسسة. نحن أرسلنا رسالة خطية الى أوجيرو قبل 6 أو 7 أشهر وهم دائماً يجيبون، ومن ضمن الإيجابيات أن أوجيرو وألفا وتاتش تعطينا كل المعلومات التي نحتاج اليها. إذاً، لا تمنع عن إعطاء المعلومات".


وختم: "كل هذا العمل الرقابي هدفه التصحيح والتصويب والإصلاح لا التشهير. وهذا هو دور اللجان النيابية. نحن سنتابع ولن نترك اي تفصيل وسنتابعه حتى تقويم الإعوجاج".