الدعم العربي والدولي للبنان ومؤازرته لتجاوز تداعيات انفجار المرفأ كانت حاضرة في لقاءات رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري مع الوفود التي التقاها في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث استهل الرئيس بري لقاءاته مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي رافقه الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي والسفير عبد الرحمن الصلح.

أبو الغيط قال بعد اللقاء: تشرفت بمقابلة دولة الرئيس نبيه بري صباح اليوم ونقلت له كل التعزية والمواساة والمساندة المؤكدة من قبل الجامعة العربية والدول العربية واستعدادنا الدائم لتقديم كل أنواع الدعم بما هو متاح لدينا كمنظمة عربية، ناقشنا الموقف واحتياجات لبنان امتداداً من اللقاء مع الرئيس عون. وتطرقت ايضاً الى موضوع لجنة التحقيق وعرضت من جانبي والأمر متاح للدولة اللبنانية والقيادات اللبنانية بأن تساهم الجامعة العربية بإختيار شخصيات عربية للمشاركة والمساعدة في هذا الصدد، واستمع الرئيس بري بكثير من الإهتمام، وأتصور إذا كان هناك خلافاً فنحن نتيح إمكانيات الجامعة العربية لهذا الموضوع.
وسوف نشارك في اجتماع سيقام في مصر غداً حول الدعم الدولي الى لبنان، سوف أنقل الى وزراء خارجيات الدول العربية والحكومات العربية ابتداءً من صباح الغد كافة المرئيات التي شاهدناها هنا ووجهات النظر التي استمعت إليها، ونأمل أن توافينا الدولة اللبنانية باحتياجاتها وطلباتها لكي نساهم، وسوف أكتب الى الأمين العام للأمم المتحدة وسوف نبذل اكبر جهد للمساندة.
 
بعدها التقى الرئيس بري على مدى ساعة وربع الساعة نائب رئيس الجمهورية التركيز فؤاد اقطاي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو. اقطاي غادر دون الإدلاء بأي تصريح.
 
واختتم رئيس المجلس لقاءاته فاستقبل رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي شارل ميشيل بحضور سفير الإتحاد لدى لبنان رالف طراف الذي بدوره أيضاً غادر دون الإدلاء بتصريح.
 
كما تلقى الرئيس بري برقية تعزية من القائد العام لقوات اليونيفيل الجنرال ستيفانو دل كول، وبرقية مماثلة من رئيس رابطة برلمانيون من أجل القدس الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر أعرب فيها عن مؤازرة الرابطة للبنان الشقيق في مواجهة هذه الفاجعة مبدياً ثقته بأن اللبنانيين قادرين على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي.