اسمحوا لي التوجه اليكم، اننا كمجلس نيابي قد حاولنا دائما التعاون مع الحكومات المتعاقبة منذ نهاية الحرب الاهلية الى اليوم، للتخلص من اثار هذه الحرب الاليمة ومما لا شك فيه كان لنا نجاحات وإخفاقات لن نترك الماضي للتاريخ. لبنان اليوم أكثر من أي وقت مضى يعاني أزمة بنيوية ادت الى أزمات مالية واقتصادية واجتماعية ثالثة الاثافي انفجار المرء الكارثي.
الساده الزملاء..
الوطن يحتضر امامنا ولم يعد لدينا سوى العملية الجراحية وهذا ممكن حتى من خلال نصوص دستور الطائف لنعكس تطلعات الشعب اللبناني الذي نحرص على تمثيله..
أولاً: دولة مدنية ليتأكد اللبناني انه مواطن في بلده وللطوائف الحق في وجودها وحقوقها من خلال مجلس للشيوخ.
ثانياً: قانون انتخابات نيابية دون عائق مناطقي او مذهبي والإقتراع في اماكن السكن.
ثالثاً: قضاء مستقل ـ اعطني قادم وخذ دولة.
رابعاً: توحيد الضرائب على ان تكون تصاعدية.
خامساً: ضمان اجتماعي للجميع.
واخيراً والآن الاسراع في تاليف حكومة بيانها الوزاري الاصلاحات ومحاربة الفساد.
وكان رئيس المجلس قد أكد في مداخلة له في الجلسة أن الجيش اللبناني هو أحد أهم رموز الوحدة في لبنان ويجب وضع ثقتنا به، مضيفاً: لقد كان هناك مؤامرة للإستقالات من المجلس النيابي وأن تصبح الحكومة تحاسب المجلس وليس المجلس يحاسب الحكومة.