الرئيس بري استقبل رئيس منتدى التعاون الاسلامي للشباب بحضور سفير تركيا والتقى السفير المصري واللواء عباس ابراهيم
الثلاثاء 13 تشرين الأول 2020
الرئيس بري التقى الرئيس الحريري في عين التينة
الإثنين 12 تشرين الأول 2020

الرئيس بري التقى سفيرة اوستراليا وعرض الاوضاع العامة والمستجدات السياسية مع ارسلان وشؤونا إعلامية مع الوزيرة منال عبد الصمد

home_university_blog_3

 

 

 

 

 

 

 

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفيرة الأسترالية في لبنان ربيكا غريندلي حيث جرى عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.  

الرئيس بري عرض أيضاً شؤونا متصلة بوزارة الاعلام خلال استقباله وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد التي قالت بعد اللقاء: 
زيارتي اليوم لدولة الرئيس بري هي خارج اطار الاستشارات النيابية وتشكيل الحكومة هي زيارة كانت مقررة سابقاً في 5 آب ولكن ظروف انفجار مرفأ بيروت حالت دون اقامة هذه الزيارة وارجأت لنقوم بها في وقت انسب قليلاً والمواضيع التي بحثناها اكثرها مرتبطة بالقوانين التي لها علاقة بالاعلام ووزارة الاعلام وتحديداً لدينا قانون الاعلام الذي وضعنا ملاحظاتنا عليه كاقتراح قانون وقدمناه امام لجنة الادارة والعدل وطلبنا اذا ما كان هناك من امكانية لاعطاء اولوية لهذا الموضوع واهميته واقراره في اقرب وقت ممكن بما ينعكس عليه من نتائج ايجابية للاعلام بشكل عام والاعلام العام والخاص ايضاً.  

وأضافت: واقترحت موضوع المتعاقدين في وزارة الاعلام حتى يشملهم ايضا نظام التقاعد، هذا اقتراح القانون مهم كثيرا ليس فقط لموظفي وزارة الاعلام والمتعاقدين بها ولكن لكافة المتعاقدين في الدولة اللبنانية، حالياً هناك اقتراحين لقانونين في اللجان النيابية وكذلك تمنيت على دولة الرئيس ان يكون هناك اقرار سريع لهم خاصة الجدوى والدراسة المالية التي قمنا بها اثبتت وفر ممكن تحقيقه من خلال اقرار هذا القانون نظراً للمبالغ التي يتم دفعها من قبل المتعاقدين عند انتهاء خدمتهم وبالتالي هناك وفر وليس اي كلفة اضافية بحسب الجدوى المالية التي قمنا بها وايضاً اقترحت بعض المواضيع المتعلقة بالوزارة ووضعته بصورة بعض الامور التي نقوم بها وبعض المشاريع التي للآسف حالة الظروف دون تمكننا ان نكمل بها.

وبعد الظهر التقى رئيس المجلس رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان حيث جرى بحث لآخر المستجدات السياسية والاوضاع العامة وبعد اللقاء قال ارسلان :

نحن نعيش في ظرف لا يرحم احد في لبنان وكل اللبنانيين عرضة للضغط الاقتصادي والاجتماعي الذي اصبح عبئاً على الجميع ويجب ان نتعالى على الكثير من الاشياء للوصول الى بر الامان.
سئل: هل لمستم ايجابية معينة في ظل الاتصالات التي تجري ؟
اجاب: ليس هناك من شك بأن دولة الرئيس يسعى كل جهده انما الامور بكل صراحة مرهونة بأوقاتها على قاعدة انه لا يجب ان نتكل في هذا الموضوع على ما هو معلن في الاعلام على حساب ما يجرى في الكواليس. بالنسبة لنا الاهم هو ما يحدث في الكواليس المواقف العلنية التي اتخذت في الايام الماضية لا اريد ان اعلق عليها لانني اذا اردت ان اقيّمها كموقف سياسي ذلك يعني اننا لا زلنا ندور حول حلقة مفرغة، انما نأمل ان يكون الكلام اوضح بالاستشارات التي تتم في الكواليس مع الجميع وان يكون هناك موقف مرن ايضا وموقف ايجابي اكثر لصالح الجميع ولا يمكن لاحد ان يحتكر التمثيل في البلد ويحتكر التسمية في البلد في النهاية هنالك كتل نيابية وهنالك فرقاء سياسيين ممكن للجميع ان يسمي اختصاصيين وليس بالضرورة ان تكون خارج اطار الاختصاصيين لكن الاختصاصيين في هذا البلد ليسوا حكر على شخص ولا اثنين ولا حزب دون الآخر الكل عنده اختصاصيين ولبنان بحاجة الى ورشة عمل متكاملة وبحاجة الى الجميع كي  ينضموا الى هذه الورشة ورشة العمل.

وختم ارسلان: على الجميع ان يتحمل مسؤولية انقاذ هذا البلد والا الامور سوف تزداد تعقيداً وتزداد مشاكلها والعقد سوف تزداد ونحن لسنا في هذا الصدد على الاطلاق انما يجب ان تصفى النوايا ويكون هناك مدّ يد جدية للخروج من هذه الازمة بروحية منفتحة وليس بشروط مسبقة على احد وشروط مستعصية على الفرقاء اللبنانيين او الفئات اللبنانية بانتظار ما سيصدر من مواقف على ضوئها نحدد موقفنا.