عقدت لجنة المرأة والطفل جلسة عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الخميس الواقع فيه 23/12/2020 برئاسة رئيسة اللجنة النائب عناية عز الدين وحضور النواب السادة: إدي دمرجيان، بكر الحجيري، روجيه عازار، جورج عقيص، علي بزي وسيمون أبي رميا.

كما حضر الجلسة:
- رئيس منظمة جوستيسيا الحقوقية: الدكتور بول مرقص
- رئيس هيئة إدارة قطاع البترول وليد نصر

وذلك لعرض ومناقشة دراسة بعنوان: "تعزيز مشاركة المرأة والشباب في قطاع النفط والغاز" كان قد أعدها البروفسور يوجين سانسينغ بتكليف من رئيسة اللجنة.

تعكس الدراسة رصداً تحليلياً لواقع مشاركة المرأة والشباب في قطاع النفط والغاز كما تقدم مجموعة من التوصيات العامة والتمهيدية لدعم هذه المشاركة.

وقد شددت النائب عناية عز الدين على أهمية أن يكون للنساء والشباب دور فعال في قطاع النفط والغاز،وأكدت ضرورة تأمين البنية التحتية التشريعية التي تضمن عدم التمييز ضد النساء في هذا القطاع المهم والحيوي، لا سيما أن نسبة النساء العاملات في هذا القطاع عالمياً لا تتجاوز 7،8% من مجمل قوة العمل.

وقالت: "وظائف قطاع النفط والغاز لا تقتصر على الوظائف المتعلقة بعملية إستخراج الطاقة، إنما هناك وظائف كثيرة ومتنوعة ذات طابع تقني إداري يمكن للنساء أن يعملن فيها. إن لبنان مقبل على الدخول الى نادي الدول المنتجة للنفط والغاز، وهذا يستدعي من النواب مواكبة هذا الأمر والعمل على أن تسود قواعد الانصاف والعدالة على المستويات كافة".

وشددت على "ضرورة إحترام المادة 13  من القانون رقم 84 المتعلق بدعم الشفافية في قطاع البترول، التي نصت على إتباع إجراءات شفافة للإستخدام تضمن تكافؤ الفرص والتنوع وعدم التمييز"، واعتبرت "أن دور البرلمان أساسي في تحضير البنية التشريعية الضرورية لتهييئة وتسهيل مشاركة المرأة والشباب في قطاع النفط والغاز والقطاعات الأخرى التي يمكن أن تنمو بالتوازي مع هذا القطاع".

وأشارت إلى أن "كل وظيفة في مجال قطاع البترول تؤدي إلى تأمين 8 الى 10 فرص عمل في قطاعات إنتاجية أخرى".

وتخلل الإجتماع عرض مفصل عن منهجية الدراسة، أهدافها ونتائجها. فاستمع النواب إلى عرض حول الدراسة قدمه البروفسور يوجين سيسنغ الذي وضع الدراسة. وتطرق العرض الى مستوى مشاركة المرأة والشباب في هذا القطاع، وخبرة المرأة والفرص المتاحة أمامها، وتحديد الفجوات والعوائق التي تحول دون مشاركة النساء والشباب، وتحليل للآثار الحالية والمحتملة لقطاع النفط على الرجال، والنساء، والشباب.

كما شمل العرض مجموعة من التوصيات العملية لحث المرأة على الإلتحاق بقطاع النفط والغاز، ثم الإستمرار بالعمل فيه..