صدر عن رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ما يلي:  
 بعد الذي حصل في طرابلس الفيحاء.

 بعد بيان المرجعيات الروحيه ورفعهم الصوت مطالبين  بإنقاذ البلد واللبنانيين، بدءا  بتاليف حكومة اختصاصيين. وبعد أن كثر التساؤل لماذا يلوذ الرئيس بري بالصمت؟ ولا يقوم بأي تحرك كعادته ؟.

 يهمنا ان نتوجه الى الرأي العام ليكون على بينة من العائق بادئ ذي بدء:  

  ان العائق ليس من الخارج بل من "عندياتنا"، وطالما الإتفاق ان تكون الحكومة من إختصاصيين، وان لا ينتموا الى أحزاب أو حركات أو تيارات أو لأشخاص،  بمعنى يكتفى  بتسمية من هو "لا ضدك"  و"لا معك" ، فإن كتلة التنمية والتحرير على سبيل المثال لا الحصر إلتزمت بهذا المعيار فأقدمت على تسمية أسماء ليست لها وليست ضدها، هذا المبدأ يسري على الجميع من دون إستثناء، مثله مثل إختيار ذوي الاختصاص والكفاءة، كل هذا حتى لا تكون الحكومة تابعة لغير مصلحة لبنان العامة.

فحري أن لا يجوز لأحد على الإطلاق الحصول على الثلث المعطل، وإلا لا قيمة للإختصاص ولا لوجود  شركاء ولا لوجود حكومة يثق بها الداخل والخارج، والحقيقة إنطلاقا من هذا الفهم تقدمت للفرقاء بمثل هذا الإقتراح كحل ينصف الجميع وأولهم لبنان وتعطل للأسف عند مقاربة الثلث المعطل.

فهل نعقل ونتعظ ؟  أو نبحث عن وطننا في مقابر التاريخ ؟   

ولن أيأس وسأتابع !