لجنة المرأة والطفل النيابية ناقشت أزمة حليب الأطفال
الإثنين 12 نيسان 2021
لجنة المرأة والطفل ناقشت دراسة عن تعزيز مشاركة المرأة والشباب في قطاع النفط والغاز
الأربعاء 23 كانون الأول 2020

لجنة المرأة والطفل تطلق سلسلة من جلسات الاستماع والتشاور حول موضوع "الأمن الاقتصادي للمرأة" في ظل الازمات

home_university_blog_3

 

 

 

 

 

 

 

نموذج التسجيل لطلب المشاركة في جلسات الإستماع يمكنكم تحميل الملف بصيغة PDF/ نموذج الطلب الالكتروني (Google Forms)


ان العالم بأكمله منشغل حاليا بتحليل تداعيات جائحة كوفيد 19العميقة والخطيرة على حياتنا على جميع المستويات والقطاعات والفئات والنظم، ليس فقط الصحية، وإنما ايضا الاقتصادية والاجتماعية ، هذه الجائحة التي كشفت وعمقت كل الهشاشات واللامساواة الموجودة في مختلف المجتمعات.

العالم منصرف أيضا، إلى جانب التصدي للجائحة، إلى استخلاص العبر والدروس وإلى تحديد الأولويات لمرحلة التعافي وإعادة البناء. لماذا؟ لأن الجائحة تسببت حتى الآن بوفاة 2.3 مليون نسمة حول العالم وإلى محو نتائج التطور أو النموالإقتصادي الذي حققه العالم منذ العام 2008 والسبب الثاني هو التحسب لأي جائحة أو كارثة جديدة قد يواجهها العالم

الآن أصبح من المسلم به عمومًا أن الاقتصاد ومستويات النمو والتنمية (كلمة عن الشمولية Inclusion  كما المرض أيضا النمو no one is safe until everybody is safe , and until everything is safe) و ما لها من اثارعلى مستويات  الفقر وانعكاسها على الصحة وما يترتب عليها من استقرارإجتماعي، هذه العناوين ستشكل أكبر التحديات في السنوات القليلة المقبلة
ولبنان معني بشكل كبير بهذا الشأن الا ان الاوضاع فيه تبدو اكثر صعوبة،‎ فقد تقاطعت جائحة كورونا مع حادثة انفجار المرفأ وانعكاساتها الكارثية، ومع أسوأ أزمة اقتصادية يعيشها اللبنانيون. وتسببت هذه الازمات المتتالية بضائقة مالية حلّت بغالبية العائلات اللبنانية، وأدت الى تراجع مداخيلها بسبب فقدان فرد أو أكثر لوظيفته، أو بحكم الاقتطاع الكبير من الرواتب ولا نغفل هنا ما ترتب على ما قامت به المصارف من مصادرة أموال المودعين.

وقد اثبتت الدراسات والتقارير، المحلية منها والعالمية،  تأثر النساء بشكل مختلف وأكثر حدة من تأثر الرجال بتداعيات الازمات على انواعها، لذلك لا بد للسياسات والاستراتيجيات الهادفة الى الاستجابة للازمات والحد من تداعياتها من أخذ هذا الواقع بعين الاعتبار، وايجاد الحلول الفعالة في التعاطي معه. وهذا ما ترمي اليه لجنة المرأة والطفل النيابية التي اتخذت شعارا لاستراتيجيتها التي وضعتها في العام  2019  "الحماية والتمكين"

‎فرغم أن تداعيات هذه الازمات طالت كل الوطن بمختلف شرائحه، إلا أن ندوبها كانت أكثر عمقا وحدة وأشد إيلاما على وضع المرأة في لبنان كلمة عن المهمشين: الشباب والأرياف...  هذه الاثار، التي، وإن تمحورت بشكل أساسيَ على المستوى الاقتصادي، امتدت لتشمل مجموعة من المخاطر التي تتعرض لها المرأة بشكل خاص، والتي يبرز منها تحديدا زيادة العنف الممارس ضدها، كما مجموعة من المخاطر الصحية والنفسية والتعليمية.

‎نحن نعلم أن المرأة تتعرض لزيادة كمية ونوعية في مختلف أنواع وأشكال التمييز والتهميش اثناء الازمات نتيجة غياب بنى تشريعية ومؤسسية وثقافية لحمايتها، ولا يخفى على أحد ان هذا الواقع يؤدي الى انعكاسات سلبية، ليس فقط على واقع المرأة ومستقبلها، بل أيضا على واقع ومستقبل الاجيال والوطن ككل.

‎لذلك و في اطار عملها التشريعي والرقابي والتمثيلي، قررت لجنة المرأة والطفل النيابية  ان تطلق سلسلة جلسات استماع وتشاور بين شباط وآذار 2021 مخصصة لدراسة الآثار السلبية لجائحة كورونا والازمات التي ألمّت بلبنان على الأمن الاقتصادي للمرأة تحديداً.
 
ستكون سلسلة جلسات الاستماع والتشاور هذه الاولى من نوعها على عدة مستويات: من حيث وضع موضوع معين على الطاولة فرضته تداعيات الازمة، من حيث مبدأ التشاور واستدراج أراء المعنيين الموجودين على تماس مباشر مع الواقع، والباحثين والأخصائيين  بالإضافة الى كونها ستفتح مجال المشاركة في ترشيد عملية صنع القرار ليس فقط امام الادارات المعنية والجمعيات المدنية والمجتمع الأهلي، والمنظمات، انما أيضا امام الأفراد الراغبين بالمشاركة عبر ابداء الرأي، وتقديم الخبرات، والمعلومات والمعطيات الاساسية، كما تقديم الاقتراحات والتوصيات لتفعيل عملية التعاطي مع الاثار السلبية للجائحة على الامن الاقتصادي للمرأة. وتتم هذه المشاركة عبر التسجيل وتعبئة الاستمارة المتوفرة على الموقع الالكتروني لمجلس النواب ابتداءً من 12 شباط 2021. وهذا التواصل الإلكتروني المباشر مع من نمثل سيكون الأول من نوعه أيضا
 
‎.. وستقوم اللجنة بتوجيه الدعوة الى الراغبين ، الذين قاموا بتعبئة الاستمارة، للمشاركة شخصيا في جلسات الاستماع، طبعا بقدر ما تسمح بهذا اجراءات الحجر والاوضاع السائدة.

‎ويتمثل الهدف الأساسي للجنة من هذه الدعوة تشجيع المشاركة في جلسات الاستماع والتشاور و التعرف الى جوانب قد يكون اغفلها التشريع  كما تهدف الى اصدار توصيات علمية، واقعية، وقابلة للتطبيق استنادا الى تحليل مساهمات المشاركين/ات في الاجابة عن الاسئلة المحورية ادناه:

‎-  ما هي انعكاسات الوضع الاقتصادي الحالي على سلامة المرأة الجسدية وصحتها؟
‎-  ما هو تأثير الأزمة الراهنة على النساء في المناطق الريفية وفي أدوارهن المختلفة ومن بينها اعالة الأسرة، بيع المنتِجات المحلية، أو القيام بأعمال تجارية أو زراعية، وغيرها من الأدوار كرائدات أعمال او عاملات بأجر يومي؟
‎-  الى أي مدى أثّرت الازمات المتتالية على واقع النساء رائدات الأعمال ومالكات الشركات في مختلف المجالات التجارية او الصناعية او الزراعية او الخدماتية؟ ماهي الإجراءات التي يمكن أن تدعمها الحكومة والتي من شأنها أن تحدث فرقا؟
‎-  ما هو تأثير الأزمة على الوضع الاقتصادي للمرأة وعمل المرأة في الوظيفة وتلقيها راتبها؟ وما هو الوضع الاقتصادي العام للمرأة في لبنان؟
‎-  ما هي أشكال التأمينات الإضافية التي ينبغي توفيرها للمرأة كجزء من استجابة الحكومة؟
‎ندعوكم إلى أن لا تفوتوا فرصة المشاركة عبر تعبئة الاستمارة بدءًا من 12 شباط 2021، علماً أن اللجنة تواصل استلام الأدلة والشهادات طيلة فترة انعقاد جلسات الاستماع المحددة ما بين شباط وآذار 2021.

‎ملاحظة: يرجى أخذ العلم، انه بسبب الاوضاع الناجمة عن جائحة كورونا واجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي، قد لا تتمكّن اللجنة من تلبية طلب جميع الراغبين/ات بالمثول شخصيا لمناقشة مطالبهم/ن

 

                                                    .
 

للحصول على نموذج التسجيل لطلب المشاركة في جلسات الإستماع يمكنكم تحميل الملف بصيغة PDF

 

أو انقرالرابط التالي للوصول إلى نموذج الطلب الالكتروني (Google Forms)