اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الصحة أقرت مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 7453 الرامي الى إنشاء نقابة الزامية للنفسانيين في لبنان
الخميس 29 نيسان 2021

اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية ناقشت مشروع القانون الرامي الى إنشاء نقابة إلزامية للنفسانيين في لبنان

home_university_blog_3

 

 

 

 

 

 

 

عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة لها قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 20/4/2021 برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة:  فادي علامة، ماريو عون، بلال عبدالله، فادي سعد وعلي المقداد.

كما حضر الجلسة:
- عن وزارة الصحة العامة نيقولا رزق وأنطوان رومانوس.

وذلك لدرس مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 7453 الرامي الى إنشاء نقابة إلزامية للنفسانيين في لبنان.

إثر الجلسة قال النائب عاصم عراجي:
"ناقشت اللجنة الفرعية مشروع قانون المعالجين النفسيين إذ بات لدينا زهاء الف خريج و650 من حملة شهادة الكولوكيوم من وزارة التربية وهم يعملون، مع الإشارة الى ان هناك 7 جامعات في لبنان تدرس هذا الإختصاص، وعام 2017 كان هناك قانون ووضعنا أسس المعالج النفسي. واليوم نحاول إنشاء نقابة لهم، وهذا الموضوع متشعب ومرتبط بالأطباء النفسيين وبالمحللين النفسيين وفرع ثالث هو الـ Psychoservist، ونحاول خصوصاً في ما يتعلق بالمحللين النفسيين ان ننظم عملهم في لبنان، ولا سيما ان نسبة الأمراض النفسية زادت في لبنان، وتظهر الإحصاءات ان نسبة الأدوية التي يتناولها الناس كبيرة. واقول إن الشعب اللبناني يحتاج الى علاج بسبب الأوضاع الإقتصادية والصحية، ونفسية الناس متعبة، وهؤلاء من ضمن إختصاصهم معالجة الناس الذين يشكون التعب النفسي".

أضاف: "أما بالنسبة الى كورونا، فيبدو أن الامور ذاهبة في الإتجاه الإيجابي، وإذا استمرينا كذلك فهذا أمر جيد. فالإصابات الإجمالية خفت. صحيح ان النسبة الإيجابية لا تزال عالية: كانت 25 واليوم بحدود الـ 13، ودخول العناية الفائقة تراجع، ونسبة الأسرة أصبحت موجودة ومتوافرة في أقسامها، وهذا عامل جيد، ويسأل الناس عن السبب. أقول هناك أوجه عدة قد يكون تغير الطقس والحرارة أثرت الى حد ما وأصبح لدينا زهاء نصف مليون إصابة تكونت لدى اصحابها مناعة و250 الف شخص تلقوا اللقاح واصبحت لديهم مناعة، والناس في الفترة الأخيرة أصبحوا يخافون ويلتزمون أكثر من قبل. وأتمنى أن يستمر هذا الإلتزام وأن تزداد وتيرة التلقيح، وبحلول شهري ايار وحزيران سيأتي 900 الف لقاح وهذا يساعد، علماً أن الناس أصبحوا يتقبلون لقاح "استرازينيكا"، وهناك خوف لديهم لكني ارى ان هذا الخوف بدأ يتبدد شيئاً فشيئاً بعد صدور قرار من وزارة الصحة العالمية ومن الوكالة الأوروبية للأدوية ان فوائد لقاح "أسترازينيكا" هي أكثر بكثير من أخطاره".

وتابع: "القطاع الصحي يعاني الأمرين وأقترح على اللجنة الوزارية الموجودة في السرايا أن تهتم به، وما أراه ان نوعية الخدمات والتقديمات في القطاع الصحي تتراجع يوماً بعد يوم بسبب غلاء المستلزمات الطبية وهجرة الأطباء والممرضين ونقص الأدوية، والضحية، في النهاية، هو المريض الذي يدفع الفروقات التي هي بالملايين سواءً أكان مصاباً بكورونا او غير ذلك. وأي شخص يريد مستلزماً طبياً اذا كان سعره 500 دولار يدفع خمسة ملايين ليرة وإذا كان مليونين يدفع 20 او 22 مليوناً. يفترض باللجنة الوزارية القيام بواجباتها وإيجاد حل لمشكلة القطاع الصحي الذي يعاني نوعية الخدمات والتقديمات التي تقل يوماً بعد يوم".

وعن السلالة الهندية، قال: "كان هناك نقاش حولها لدى الجهات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية. يقولون ان الخوف يتعلق بالتغييرات المتعلقة بالفيروس لأن هناك فيروسات عدة جديدة، والجديد هو التحور الهندي وهناك التحور البرازيلي، ويفترض ان ننتبه في المطار الى الوافدين من الدول التي تواجه تحورات جديدة، كما حصل العام الماضي بحيث طالبت ومعالي وزير الصحة بتعليق الطيران. إذاً، يفترض التشدد في ضبط الوافدين ولدينا جالية كبيرة في البرازيل ومنها من يأتي الى لبنان، اما في الهند فلا أعتقد ان لدينا جالية كبيرة، انما يفترض التشدد حتى لا يعود الفيروس وينتشر ونقع في المطب مرة جديدة".