عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 4/5/2021 برئاسة رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة: عناية عز الدين، قاسم هاشم، بلال عبد الله، ماريو عون، ، فادي علامة، محمد القرعاوي، علي المقداد، بيار بو عاصي وأمين شري.

كما حضر الجلسة:
- رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عطية.
- عن التفتيش المركزي/التفتيش الصحي نضال الراعي.
- عن التفتيش المركزي كارول الشرباتي.
- عن وزارة الصحة العامة د. محمود زلزلي.
- رئيسة اللجنة التنفيذية للتلقيح ضد فيروس كورونا الدكتورة بترا خوري.
- د. عيد عازار.

وذلك لتقييم عملية التلقيح ومتابعة مجرياتها.

إثر الجلسة، قال النائب عاصم:
"بحثنا اليوم في سير عملية التلقيح، بعدما جاءتنا شكاوى كثيرة من مواطنين، وقررنا الإستماع الى القيمين على عملية التلقيح كان النقاش حول لقاح "استرازينكا" وصدرت آراء عدة مختلفة حيال من يجب أن يتلقاه. هناك توصيات عالمية تقول من الممكن أن يعطى لمن هم بين الـ 55 و الـ 64 عاماً. وهناك توصيات تقول من الممكن أن يعطى لمن هم فوق الثلاثين عاماً، وبالأمس أخبرني بعض الصحافيين والصحافيات ان أسماءهم ادرجت لتلقي لقاح استرازينبكا، وصار نقاش في هذه النقطة. وقلنا لا مشكلة إذا أعطي بحسب رأي الدكتورة بترا خوري والدكتور عيد عازار لمن هم تحت الـ30 عاماً، وفي المرحلة المقبلة سيبدأون بالتلقيح من 30 عاماً وما فوق بعد ان ينتهوا ممن هم بين الـ 55 و 64 عاماً".

وأضاف: "لقاح استرازينكا أدى الى جلطات لكن نسبتها العالمية 1 لكل 600 الف، جلطة نادرة لكن نسبتها قليلة جداً، ونحن حجزنا من استرازينيكا وفايزر ومنصة كوفاكس، التي تأخرت وأرسلت الينا 55 الف جرعة، إستخدمنا 33 الفاً منها للتلقيح، وهي موضوعة في مستشفى رفيق الحريري. شركة استرازينيكا تقول انها سترسل 130 الف لقاح. وشركة فايزر سترسل 900 الف لقاح في أيار وحزيران، وفي حزيران وتموز تقريباً 750 الف لقاح، اي 410 آلاف لقاح زيادة عن حاجة الوزارة و340 الف لقاح سيذهب الى قطاعات موكلة بها إحدى الشركات والأسترازنيكا، والفايزر علاقتهما مع الدولة".

وتابع: "في شهر نيسان، كان يجب أن نتسلم 400 الف من استرازينيكا. إبتداءً من أيار وحزيران سيصبح لدينا 900 الف لقاح من فايزر إذا التزمت كوفاكس" لأن مصنعها الأساسي في الهند، وتعرفون الوضع الصعب الذي تعيشه الهند، يعني يكون وصلنا نحو مليون ونصف مليون لقاح، يعني تكون إنفرجت والحمد لله، وآخر إحصاء كشفه رئيس التفتيش المركزي القاضي عطية يقول ان مليونا و250 الف شخص سجلوا عبر المنصة الى الآن، يعني 20 في المئة من عدد المقيمين في لبنان، وهذا رقم منخفض، وإذا لم يسجل عبر المنصة زهاء 4 ملايين ونصف مليون لا تصبح لدينا مناعة مجتمعية. وإذا أنهينا التلقيح عبر المنصة نريد أن نبدأه في المناطق يعني عيادة نقالة، وتحدثنا عن فتح المراكز. وبالنسبة الى القطاع الخاص هناك شركات حجزت لقاح سبوتنيك".

وختم: "هناك من يقول أنه يواجه إستنسابية في المنصة، حصل نقاش في الأمر، نريد تفسيراً له. ونتمنى ان يأخذ كل شخص اللقاح في وقته، وأبلغنا الوزارة والدكتورة بترا خوري والتفتيش المركزي أن من حق لجنة الصحة الإطلاع على الشوائب التي تحصل في مراكز التلقي، وخصوصاً ان الصليب الاحمر اللبناني والهلال الأحمر يراقبان عملية التلقيح في هذه المراكز".