عقدت لجان: المال والموازنة، الإدارة والعدل، الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، جلسة مشتركة في تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل  ظهر يوم الأربعاء الواقع في 5 أيار الجاري 2021 برئاسة نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي وحضور النواب السادة: إبراهيم الموسوي، إبراهيم عازار، آلان عون، أمين شري، أيوب حميد، بلال عبدالله، جان طالوزيان، جهاد الصمد، حسن عز الدين، سليم عون، سمير الجسر، شامل روكز، عاصم عراجي، علي عسيران، عناية عزالدين، غازي زعيتر، فادي علامة، ماريو عون، محمد الحجار، محمد القرعاوي، فؤاد مخزومي، عدنان طرابلسي، هادي أبو الحسن، علي بزي، علي درويش، شوقي دكاش، روجيه عازار وفريد البستاني.   

وذلك لدرس الآتي:

1-إقتراح القانون الرامي الى استعمال وحماية راية الصليب الأحمر اللبناني – المقدم من النواب آلان عون، عاصم عراجي، ميشال موسى وإبراهيم عازار.

2- إقتراح القانون الرامي الى تنظيم الصليب الأحمر اللبناني – المقدم من النواب آلان عون، عاصم عراجي، ميشال موسى وإبراهيم عازار.

إثر الجلسة قال نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي:
"اجتماع اللجان المشتركة اليوم كان مخصصاً لدراسة إقتراح قانون يتعلق بالصليب الأحمر اللبناني وإقتراح آخر يتعلق بالهلال الأحمر، طبعاً السادة الزملاء النواب كان هناك اجماع على توجيه كلمات الشكر والإطراء لكل الصليب الأحمر والهلال الأحمر على الجهود التي بذلها سواء في الحرب ضد كورونا او التي بذلها في مناسبات أخرى وفي كوارث أخرى وقعت في لبنان. هذه المؤسسة لها من المجلس النيابي ومن السادة الزملاء النواب ملء الثقة، وبالتالي بعد كلمة إستفاض فيها رئيس مؤسسة الصليب الأحمر عن غايات إقتراح القانون المقدم ونظراً لدقة بعض المواد كان لا بد من الذهاب باتجاه تشكيل لجنة فرعية لدراسة القانون بدقة، على أمل ان يصار الى الإجتماع بعد شهر رمضان الكريم ويصار الى تصديق هذا القانون، وهما إقتراحان عمليان، إستناداً الى الدراسة التي تكون قد أعدتها اللجنة الفرعية التي ألفت برئاسة الأستاذ سمير الجسر، على أمل ان يجتمعوا بعد العيد ليصار الى إعداد التقرير اللازم لإقرار هذا القانون ودراسته مادة مادة".

ورداً على سؤال عن إمكان إعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، قال الرئيس الفرزلي: "الساحة مليئة بالأقاويل والإستنتاجات، هناك زيارة لموفد الرئيس الفرنسي الى لبنان، ودولة فرنسا مدت اليد عندما امتنع الكثير من مد اليد، لا بد من تلقف هذه الزيارة بصورة إيجابية نأمل ان تثمر شيئاً ما على مستوى تأليف الحكومة. اما إذا لم يتم تشكيل الحكومة وبأسرع وقت ممكن أنا افهم هذه الأقاويل وأفهم هذه الإستنتاجات حتى لو شملت الرئيس الحريري شخصياً، لذلك من المبكر ان نتحدث عن إمكانات في هذا المجال، ولكن يجب الأخذ بعين الإعتبار ان استمرار التحلل القائم وانهيار المؤسسات على الشاكلة التي نعيشها، لا يمكن أيضاً للرئيس المكلف ان يبقى شاهداً عليها دون أن يقوم بأي ردة فعل على الإطلاق، لذلك هذا احتمال قد يكون، لا أدري ولا املك معلومات، ولكن يجب ان يؤخذ بعين الإعتبار.