عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين الواقع فيه 21/6/2021  برئاسة رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن، وحضور مقرر اللجنة النائب طارق المرعبي، والنواب السادة: فؤاد مخزومي، سيزار أبي خليل، أنور جمعة، عماد واكيم، رولا الطبش ونقولا صحناوي.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الإتصالات طلال حواط.
- مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية.
- مدير عام الإتصالات الدكتور محمد زهير يوسف.
- مدير عام الإنشاء والتجهيز ناجي اندراوس.
- مدير عام الصيانة والإستثمار باسل الايوبي.
- رئيس الهيئة المنظمة للإتصالات أمين مخيبر.
- مديرة عام شركة تاتش حياة يوسف.
- المدير المالي في شركة تاتش شربل قرداحي.
- مدير عام شركة ألفا جاد ناصيف.
- المدير المالي في شركة ألفا رفيق الحداد.

وذلك لدرس ومناقشة جدول الأعمال الآتي :

1-أوضاع قطاع الإتصالات في ظل أزمة الأوضاع الإقتصادية القائمة حالياً في أوجيرو وألفا وتاتش.
2-تسعير الرومينغ.
3-آلية الإتفاق في الف وتاتش.
4-أوضاع البريد.
5-أوضاع الهيئة الناظمة للإتصالات.

إثر الجلسة، قال النائب حسين الحاج حسن:
"عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلستها الأسبوعية وعلى جدول أعمالها وضع قطاع الإتصالات في ظل الأزمة المالية والنقدية التي تمر بها البلد وتأثيرها على واقع القطاع لناحية إستمرار الخدمات واستمرار الشبكة وخصوصاً الإتصالات والإنترنت. وعرض المسؤولون عن أوجيرو وتاتش وألفا والمديرية العامة للإستثمار والصيانة أوضاع الشبكة والإتصالات والإنترنت. مولدات أوجيرو تنتج 23 ميغاواط كهرباء، يعني ما يوازي شركة كهرباء مصغرة لأن التغذية بمؤسسة كهرباء لبنان نتيجة عدم وجود إعتمادات فيول منخفضة الى حد كبير، مما يحتم على أوجيرو إستخدام مولدات الكهرباء التي تحتاج الى المازوت وهو ليس متوافراً كثيراً ومولدات الكهرباء تتعرض للأعطال، وأحد المؤشرات أن 40 سنترالاً سجل إنقطاعاً في الفترة الماضية بين ساعتين وساعتين ونصف".

وأضاف: "المطمئن في هذا المشهد أن المراكز الأساسية تعمل هذه النقطة الأولى في أوجيرو وهي حساسة. النقطة الثانية هي ان موازنة أوجيرو بالليرة اللبنانية، والدولار على سعر 1500 كانت تعادل 300 مليون دولار، كانت 450 مليار ليرة في السنة. اليوم موازنة أوجيرو إنخفضت وأصبحت 30 مليون دولار. المعدات، كلفة الإنترنت، كلفة الفايبر اوبتيك، هناك مشكلة في توفير العملة الصعبة، توفير مؤسسة كهرباء لبنان المازوت وتمويل الكهرباء، وعدم قدرة المولدات على الإستجابة طبعاً 24/24  ساعة، مما يؤدي الى انقطاع في الإنترنت، والإتصالات بحسب السنترالات وإيرادات أوجيرو مستقرة بين أعوام 2019 2020 و2021 لا انخفاض حاداً في الإيرادات بالليرة".

وتابع: "تقويم الإيرادات تغير في تاتش، المداخيل ارتفعت بالليرة، زيادة إستهلاك لدى المواطنين والمقيمين، لكن إرتفاع سعر الدولار فرض المشاكل نفسها: الفيول، الكهرباء، قطع الغيار، والمعدات. عدد المشتركين في تاتش إزداد 190 الفاً في 2020 و2021 وفي ألفا إزداد 200 الف مشترك".

وقال: "مشاكل الشركتين هي نفسها، ان آثار إنتقال ألفا وتاتش الى قطاع الدولة إيجابية، ويمكن أن تكون إيجابية أكثر لولا أزمة الدولار والأزمة المالية والنقدية. هناك بند هو الـ36  من موازنة 2020 عن طريقة تحويل أموال تاتش والفا الى الخزينة. إتخذت وزارتا الإتصالات والمال قراراً طعن فيه أحد الأشخاص أمام مجلس شورى الدولة وأوقف تنفيذه مما عقد الأمور أمام تاتش وألفا لدفع المصاريف التشغيلية والرأسمالية. درسنا هذه الملفات، وأصدرت اللجنة الإقتراحات التالية:

1- سنحضر إقتراح قانون معجلاً مكرراً لفتح إعتماد إضافي لهيئة أوجيرو لأن الإعتمادات الحالية ليست كافية بالليرة ولا بالتقويم بالدولار.

2- سنحضر إقتراحاً لتعديل المادة 36 من قانون الموازنة 2020  لتستطيع ألفا وتاتش التحرك بجدية أكثر في ظل الظروف القائمة والأزمات والمساعدة في استباق الأزمات.

وضمن التوصيات، تواصلنا وسنتواصل مع الزميل نقولا صحناوي كلفناه واستطاع ان يقدم مساعدة لتوفير الفيول لمولدات الكهرباء لدى ألفا وتاتش وأوجيرو، وسنتابع هذا الموضوع.

وختم: النقطة الأخيرة في موضوع أوجيرو وتاتش وألفا والمخابرات الدولية هي كابل قدموس الذي أصبح له 28 عاماً. وكان من المفروض ان ينفذ كابل جديد هو كابل أوروبا ويحتاج الى مبلغ من الدولارات وتوصية بالإمكان ان نضع إقتراح قانون، لم نتفق عليه، ولكن يمكن توفير هذا المبلغ. وكان أمامنا أيضاً موضوع البريد والهيئة الناظمة للإتصالات. عقد البريد ينتهي مع ليبان بوست آخر الشهر، معالي الوزير رفع إقتراحاً الى دولة رئيس الحكومة وفخامة رئيس الجمهورية لتمديد العقد، والجلسة المقبلة ستناقش التفاصيل".