قامت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه ممثلة برئيسها النائب نزيه نجم والنواب السادة: حكمت ديب، سليم عون، محمد خواجة، قاسم هاشم، ووزيرا الأشغال العامة والنقل الدكتور ميشال نجار والصحة العامة الدكتور حمد حسن، بزيارة إلى مطار رفيق الحريري الدولي وذلك عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 8/7/2021.

وقد رافق الوفد المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن ورئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط ورئيس قسم الحجر الصحي الدكتور حسن الملاح.

واطلع الجميع على أوضاع المطار وسير الخدمات فيه والإجراءات والتدابير المتخذة للوافدين الى لبنان.

وخلال الجولة أبدى عدد من المسافرين إرتياحهم للإجراءات المتخذة في المطار من قبل الأجهزة الأمنية والإدارية في المطار، وتمنى وافدون من بعض الإعلام نقل الصورة الإيجابية عن المطار وتدابيره وعدم المبالغة في نقل بعض الثغرات التي قد تكون موجودة في معظم مطارات العالم، إضافة الى ما قد تسببه من صورة سلبية عند المغتربين وتردد في المجيء الى لبنان.

وبعد الجولة، تحدث كل من الوزيرين ميشال نجار وحمد حسن والنائب نزيه نجم .

وقال الوزير ميشال نجار:
"الزيارة هي بهدف الإطلاع على التدابير الأمنية والصحية واللوجستية في المطار، خاصة بعد ما أثير مؤخراً في الإعلام عن بعض الإجراءات في المطار وخاصة موضوع تسلم الحقائب للوافدين الى لبنان والتي عانى منها بعض المسافرين وهذا الأمر صحيح ولن نتهرب من أية مسؤولية. وإننا نتمنى على الجميع أخذ الأمور بموضوعية. وعلى أثر ذلك اتخذت سلسلة إجراءات وعقدت إجتماعات عدة في السرايا الحكومية، وصدرت تعاميم من المعنيين في المديرية العامة للطيران المدني. وقد اتخذت الأحهزة الأمنية والإدارية إجراءات من شأنها التسريع باستلام الحقائب وإنجاز معاملات القادمين. وبالفعل إنعكست تلك الإجراءات إيجاباً على الوافدين".

وتمنى الوزير نجار "الإضاءة على الواقع بموضوعية ومن دون تشكيك وعدم إجتزاء الواقع والتسليط فقط على نقاط تتماشى مع محطة إعلامية معينة"، مشيرا الى "ان عدداً من الوافدين أبدوا إرتياحهم للتدابير المتخذة".

وعن موضوع موقف المطار، قال الوزير نجار: "إن قاعات الوصول تشهد اكتظاظاً مما ينعكس إزدحاماً في المواقف. ونبهنا وزير الصحة الدكتور حمد حسن ولا يزال الى ضرورة الإستمرار في سبل الوقاية خاصة بعد إنتشار المتحور الجديد من كورونا. وهذا ما يشكل خطراً على الجميع، مما دفعنا الى التمني على ذوي القادمين الإكتفاء بشخص واحد لاستقبال الوافد لكن الأمر كان مغايراً وحصل الإزدحام أمام القاعات الخارجية وزحمة سيارات. لذلك قررنا إعادة فتح القاعات والعودة للإجراءات السابقة وهي استقبال الوافدين في داخل القاعات من قبل فرد واحد أو إثنين من العائلة. كما طلبنا من القوى الأمنية التشدد في هذا الموضوع، تفادياً لتسجيل المزيد من الإصابات.

بدوره، قال الوزير حسن حمد:
"أود التركيز على ثلاث نقاط أساسية:
أولاً: بفضل تعاون الجميع وبفضل الإجراءات التي اتخذت والتي وضعت لبنان على اللائحة البيضاء، وهذا ما ترك آثارا إيجابية على تشجيع اللبنانيين في الإغتراب للقدوم الى لبنان مما يشجع السياحة وبالتالي هناك إجراءات اضافية يجب ان تتخذ نتيجة المعطيات الجديدة. وقد دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب الى إجتماع حضره كل المعنيين إضافة الى إدارة المطار ورؤساء الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وما لاحظناه اليوم إجراءات نموذجية إنعكست على الوافدين الذين أبدوا إرتياحهم لها على ان يحترم الوافدون أيضاً هذه الإجراءات من خلال التعاون المشترك لإنجاح هذه الخطط.

ثانياً: على الصعيد الوبائي: إن وزارة الصحة العامة تتعاون مع الجامعة اللبنانية - مركز سحب العينات PCR  في الجامعة. وهذا التعاون يتم بشكل مهني ومحترف".

وتابع الوزير حسن: "إن لجنة متابعة شؤون كورونا تتخذ إجراءات معينة للوافدين من دول صنفت انها من  Red zone، وهنا نتمنى على الوافدين منها التقيد والإلتزام الكامل بكل الإجراءات المتخذة وذلك من أجل مصلحتهم ومصلحة الوطن، اذ اننا جميعاً وافدون ومغتربون، نقرر متى تكون موجة ثالثة. وعليه أتمنى على الجميع أخذ هذا الموضوع بمستوى عال من المسؤولية، ونحقق الاآمال المبتغاة من موسم الصيف".

أما  رئيس لجنة الأشغال النائب نزيه نجم فقال:
"لاحظنا في خلال جولتنا التفقدية، الفرق في الإجراءات المتبعة في المطار".

وشدد على أهمية التباعد، معتبراً أن "خطوة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم زيادة عديد عناصر الأمن العام في المطار بثمانين عنصراً إضافياً لدعم العناصر الموجودة حالياً، ستنعكس إيجابا على سير العمل في المطار". وقال: "نحن بحاجة الى قدوم المغتربين الى لبنان وكلنا نتوق الى أفضل الخدمات في لبنان".

وختم النائب نجم: "بالنسبة الى موضوع الخمسين دولار التى تحصل من المسافرين ثمناً لإجراء فحص PCR، فإن وزير الصحة سيتولى متابعة هذا الموضوع.