استقبل الرئيس بري  في عين التينة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

كذلك استقبل الرئيس بري وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور الذي اعتبر بعد اللقاء ان الانقسمات عميقة حول ما يحصل في سوريا ولكن من الواضح ان البعض على المستوى الدولي يستسيغ مشهد الدم والدمار في سوريا والبعض الاخر في الحد الادنى لا يمانع وبالتالي فان الازمة السورية ازمة جديدة وهذا ما يفترض علينا كلبنانيين ان يكون جهدنا مركزا بشكل اساسي حول كيفية حماية الداخل اللبناني من الاخطار وعدم التورط بأي شكل من الاشكال في الحدث السوري التي يسقط فيها ما يسقط من الشهداء.
ورأى الوزير ابو فاعور ان زيارته تأتي في اطار التشاور الدائم الذي يحرص عليه رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط مع الرئيس بري في هذا الظرف الحساس والدقيق من تاريخ لبنان، مشيرا الى ان هناك ضرورة للانصراف  الى حماية لبنان من الاخطار المحيطة
واشار الى انه بحث مع الرئيس بري موقف جبهة النضال من تأجيل الجلسة النيابية التي كان من المزمع عقدها حفاظا على الوحدة الوطنية وحفاظا على ان يكون النصاب الوطني هو الاساسي وليس نقص النصاب الدستوري وان يكون النصاب الوطني مكتملا في هذه الجلسة.د

وقد اوفد الرئيس بري  وزير الصحة علي حسن خليل الى بكركي للقاء البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.