اعتبر النائب السابق ايلي الفرزلي بعد لقائه الرئيس نبيه بري أن القضية الاهم عند الرئيس بري هي تجنيب لبنان هذه الفتنة التي هناك إصرار على محاولة استدراج البلد اليها. الحمد لله يتم استيعاب الامور وتجاوز القطوع".

وأشار الى اننا "تطرقنا الى مسألة التعطيل، وهو ما سيؤدي الى مثول قانون الستين الانتخابي، ونحن على أبواب الانتخابات، وهذا المثول يؤكد ضرورة إعادة استحضار الاصوات، وخصوصا أصوات القيادات المسيحية، وبشكل أخص القيادات المارونية، لأنها مسؤولة بصورة مباشرة عن الشراكة الوطنية الفعلية والحقيقية، لا الشراكة الوهمية، بحيث تتمكن هذه الجماعة المسيحية والشريكة في الوطن، تحت سقف وحدة الارض والشعب والمؤسسات، من ممارسة دورها الانتخابي لإنتاج نوابها، اسوة ببقية الطوائف اللبنانية".

وأكد "أن القيادات المارونية مسؤولة عن رفع درجة الاستنهاض لتتناغم مع دعوة صاحب الغبطة برئاسته، لمجلس المطارنة الموارنة الذي رفض قانون الستين رفضا قاطعا، فالسؤال المطروح من هو هذا الزعيم الماروني الذي يريد ان يقوض مهابة بكركي ودورها في شراكتها الوطنية ودورها القيادي للشراكة؟ من هو هذا الزعيم الماروني الذي يريد أن يقوض هذه المهابة وهذه الهيبة لدور بكركي في قيادة البلاد؟"

استقبل الرئيس نبيه بري سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست، في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وعرض معها التطورات.

والتقى أيضا السفير الكوبي الجديد رينيه سيبايو براتس في زيارة تعارف بروتوكولية، في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة "أمل" الوزير السابق طلال الساحلي.