بعث الرئيس نبيه بري برسائل الى كل من: رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، رئيس الإتحاد البرلماني ضالفرنكوفوني جاك تشانغون، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نورالدين بوشكوج، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي اندروز جونسون، الأمين العام للبرلمان الآسيوي نجاد حسينيان، الأمين العام لاتحاد برلمانات منظمة المؤتمر الإسلامي محمود إيرول كيليك، رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الأوروبي ماريو ديفيد.

وجاء في الرسائل: "إن إسرائيل التي تعتقل ما يزيد على عشرة آلاف فلسطيني بينهم نواب منتخبون وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني منذ سنوات، والتي تقوم بعمليات الإستيطان الواسعة، واصلت في الأشهر الماضية عمليات القنص الجوي واستهداف قيادات فلسطينية، وقد رفعت وتيرة عدوانها في الأيام الأخيرة، وتقوم بحصار قطاع غزة بالنار وتقصف المواقع المدنية ومقار السلطة الفلسطينية، وتستكمل ما بدأته في اعتداءات سابقة من تدمير لمنجزات الشعب الفلسطيني ومكاسبه، إضافة الى قيام الجيش الإسرائيلي بقمع التحركات الشعبية في عدد من المناطق الفلسطينية، والهادفة الى قطع الطريق على عمليات الزحف الإستيطاني التي ترفضها الشرعية الدولية".
وأضاف: "إننا ندعو الى اعتبار هذا العدوان الإسرائيلي فرصة للبحث في:
1-  الوسائل الآيلة لحماية الشعب الفلسطيني.
2-  إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال عدوانها السابق والحالي على قطاع غزة.
3- تحرير المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وفي الطليعة أعضاء المجلس التشريعي.
4- تأكيد دعم البرلمانيين في العالم للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير ومساندة الطلب الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري".

وكان الرئيس بري أبرق الى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك ونائبه احمد بحر، معزيا بشهداء العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى ومؤكداً تضامنه مع الشعب الفلسطيني المقاوم في التصدي للعدوانية الاسرائيلية والارهاب الحكومي الاسرائيلي المنظم، الذي يستخدم أحدث أسلحة الموت في الحرب على عزة"

وأبرق أيضا الى الأمين العام الجديد للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ مهنئا باسمه وباسم قيادة حركة "امل" بانتخابه، ومتمنيا له النجاح على طريق التنمية والتطور والعدالة الإجتماعية في الصين.

كما تلقى برقيات تهنئة بعيد الاستقلال من رئيسي مجلسي الشيوخ والعموم الكنديين نويل كينسيلا واندرو شير ورئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني.

واستقبل  الرئيس بري ظهرا النائب السابق جان عبيد وعرض معه الاوضاع.

ثم زاره وزير الدولة مروان خيرالدين وبحثا في التطورات والاوضاع العامة.

وبعد الظهر، التقى وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو والوفد المرافق والسفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، وكان عرض للتطورات والتعاون بين لبنان وإيران.

ثم استقبل السفير الأرميني اشوت كوتشاريان وعرض معه العلاقات الثنائية وزيارة الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان للبنان في 26 تشرين الثاني الجاري، والجلسة التي دعا اليها بري للاستماع الى كلمة سركيسيان في 27 منه.