استقبل الرئيس نبيه بري في الاولى من بعد ظهر اليوم، في عين التينة، نائب الامين العام للامم المتحدة يان اليسون ورئيسة "الاسكوا" في لبنان ريما خلف وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وتم عرض للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.

 

وقد اثار الرئيس بري خلال اللقاء مع زواره قضية التلوث البيئي واثاره السلبية في منطقة حوض الليطاني في البقاع، وطلب من الامم المتحدة والهيئات المعنية فيها بمساعدة مادية وتقنية لمعالجة وحل هذه القضية بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الرسمية اللبنانية لا سيما المركز الوطني للبحوث العلمية.


بعد اللقاء قال اليسون:

ازور لبنان ممثلا للامين العام بان كي مون للبحث في التعاون الاقتصادي في المنطقة، وانا هنا بالطبع للبحث في الوضع في لبنان والمنطقة، انها لحظة دقيقة، في تاريخ لبنان الحديث مع ازمة عميقة في سوريا، ونحن في حاجة للسير في الحلول السياسية، وزميلي الصديق الاخضر الابراهيمي يقوم بجهود جدية لايجاد الحل السياسي، وفي الوقت نفسه نشهد نتائج وتداعيات انسانية كبيرة نتيجة هذا الصراع في سوريا واود ان اعرب عن تقديري للبنان وشعبه لكرمهم في استقبال اللاجئين من سوريا وما يقدمونه من دعم ومساعدات لهم.

ان الامم المتحدة معنية بقوة بزيادة الدعم لهذه الجهود التي يقوم بها لبنان لاستقبال اللاجئين وكذلك هي معنية ايضا بالتعامل مع الاوضاع الانسانية الصعبة داخل سوريا، ونحن ايضا نأمل جدا بأن ينجح الحوار الوطني اللبناني. وهو الوسيلة في اي بلد لتعزيز الوحدة عندما تكون البلدان في وضع ازمات كما يحصل في سوريا.

لقد امضيت الساعات القليلة الماضية في بحث هذه القضايا مع فخامة رئيس الجمهورية والان مع دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وسأتابع لقاءات مع رئيس الحكومة ووزير الخارجية وعدد اخر من اعضاء الحكومة، وآمل ان انقل رسالة الامم المتحدة بأننا الى جانب لبنان، والتأكيد على جهودنا لتعزيز وحدة هذا البلد.

لقد زرت امس الناقورة ومنطقة عمل قوات "اليونيفيل" وشعرت بارتياح تام للاستقرار الموجود في تلك المنطقة، وانا اعبر عن شكرنا العميق للتعاون بين هذه القوات والجيش اللبناني، وسنبذل ما في وسعنا لمساعدة لبنان في هذا الوضع، وبالمناسبة فانني اعبر ايضا عن سروري العميق لوجودي في لبنان منذ ان شاركت في الاجتماعات حول لبنان بعد حرب عام 2006 عندما عبرنا عن تضامننا مع لبنان عندما كنت وزير الخارجية السويدية ودعمنا لهذا البلد وشعبه.



ثم استقبل الرئيس بري النائب السابق جهاد الصمد وعرض معه الوضع الراهن.