استقبل الرئيس نبيه بري ظهراً رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ونائب رئيس الحزب النائب السابق مروان ابو فاضل، وتم عرض للاوضاع الراهنة.


بعد اللقاء قال النائب ارسلان:

كالعادة كانت مناسبة تشاورنا خلالها مع الرئيس بري في مجمل الوضع اكان على المستوى الداخلي او الاقليمي والدولي، وكانت طبعا الاراء متطابقة وقد شددنا على يدي الرئيس بري للمساعي الخيرة التي يقوم بها على المستوى الوطني العام لكسر الجليد بين اللبنانيين والوصول الى حد ادنى من اتفاق حول مجمل الامور بحيث يمكن ان يساهم في اعادة اللحمة بين كل الفرقاء ليصب في خدمة لبنان واللبنانيين على المستويات كافة.

 

وردا على سؤال عن استئناف اعمال اللجنة الفرعية حول قانون الانتخاب قال:

طبعاً هذا جزء من المواضيع التي بحثناها مع دولة الرئيس وكما هو معلوم كان لدولته الدور الابرز في الوصول الى هذه الصيغة لاجتماع اللجنة اذ لا يمكن القبول لا بالشكل ولا بالمضمون مبدأ مقاطعة المجلس النيابي ودوره، الذي هو صمام الامان لكل الحياة الدستورية اللبنانية، والتي هي تجمع ولا تفرق، وقد بذل الرئيس بري جهدا في الفترة الاخيرة للوصول الى هذه النتيجة وان شاء الله تعطي الثمار المطلوبة لما فيه خير اللبنانيين جميعاً.

 

وعند الاولى من بعد الظهر استقبل الرئيس بري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور وزير الصحة علي حسن خليل، وجرى عرض للاوضاع الراهنة وعدد من القضايا المطروحة. 


بعد اللقاء، قال الرئيس ميقاتي:

كالعادة انها زيارة روتينية لدولة الرئيس وقد تمنيت له ان تكون الاعياد والسنة الجديدة مليئة بالسلامة والصحة والعافية والسلام.

 

سئل: على ماذا تراهنون في الاتفاق على قانون جديد للانتخابات وان تجري الانتخابات في موعدها؟ 

اجاب: موضوع الانتخابات ليس موضوع رهان ومقامرة بل هو استحقاق دستوري سيجري في موعده. ولقد اطلعني دولة الرئيس بري على الاتصالات التي اجراها، واعتقد ان شاء الله ان هناك ثغرة ايجابية فتحت باجتماع اللجنة المكلفة بهذا الموضوع. وان شاء الله يتم الاتفاق على قانون عصري يقبل به الجميع، ودولة الرئيس متمسك بأن يكون هناك اجماع حول قانون انتخابات جديد، ويعمل ضمن هذا الاطار.


وعن قانون الانتخابات قال: لقد تكلمنا بمشاريع عديدة وليس بمشروع معين.


وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري السفير الروسي الكسندر زاسبكين، وعرض معه التطورات في المنطقة.