إستقبل الرئيس نبيه بري، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حضور الوزير علي حسن خليل، وعرض معه الاوضاع الراهنة.


وركز الرئيس بري خلال اللقاء على موضوع مراسيم النفط، وأكد ذلك أيضا في اتصال مع وزير الطاقة جبران باسيل.


بعد اللقاء اكتفى الرئيس ميقاتي بالقول: "زيارة معايدة".


نواب بيروت


واستقبل الرئيس بري بعد الظهر، وفدا من نواب بيروت ضم: نهاد المشنوق، جان اوغاسبيان، عاطف مجدلاني، عمادالحوت، باسم الشاب وهاني قبيسي.


بعد اللقاء قال النائب المشنوق: "ناقشنا مع دولة الرئيس بري بصفتيه الأولى بصفته مرجعية وطنية والثانية بصفته رئيسا لحركة "امل" وكان تجاوبه جديا ورصينا في موضوع سحب السلاح الخفيف والمتوسط من بيروت الكبرى باعتبار ان هذه المنطقة يسكن فيها كل اللبنانيين من كل الطوائف ومن كل المناطق، وهذا تأكيد على ضرورة سحب الفتنة أو ذرائع الفتنة الداخلية التي تتكرر في كل المناطق وهناك إحصائيات أمنية تقول بأنه حصل 14 إشكالا أمنيا في الضاحيتين الجنوبية والشمالية في العام 2011 و4 إشكالات أمنية في مدينة بيروت. وكل هذه الأرقام تؤكد ضرورة الشروع في وضع خطة جدية لتسليم السلاح الخفيف والمتوسط، أكرر الخفيف والمتوسط، الذي لا علاقة له بمنظومة سلاح المقاومة في وجه إسرائيل. النقطة الثانية التي ناقشناها تتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وهو القرار الذي اتخذ على طاولة الحوار ولم ينفذ حتى الآن".


أضاف: "هدف هذا الكلام وهدف كل هذه الإجتماعات مع فخامة الرئيس ومع دولة الرئيس ميقاتي ومع دولة الرئيس بري هو التعاون بين كل القوى السياسية. وقد أكد الرئيس بري تفهمه وتشجيعه على التعاون والحوار. وليس مشروعنا مشروع مواجهة مع أحد. هو مشروع يقصد منه السلم الأهلي لكل اللبنانيين انطلاقا من بيروت الكبرى وسط العواصف التي تعيشها المنطقة في أكثر من دولة عربية وفي أكثر من مكان، وقد شجعنا دولة الرئيس على المتابعة ومناقشة الخطط اللازمة والمحددة لتنفيذ هذه الفكرة".


سئل: لماذا لا تطرحون هذه المواضيع على طاولة الحوار؟

أجاب:"طاولة الحوار لها شروط محددة ومتطلبات محددة، واضح انها غير متوفرة حتى الآن، نحن طرحنا هذه الفكرة باعتبارها مدخلا للتعاون ربما تؤدي في فترة لاحقة الى طرح على طاولة الحوار، هناك قرار واضح بأن ما بقي على طاولة الحوار هو بند واحد المتعلق بالسلاح والاستراتيجية الدفاعية، وهذا الأمر حتى هذه اللحظة ليس موضع اجماع بينما السلم الأهلي للمواطنين جميعا في منطقة فيها كل اللبنانيين من كل المناطق ومن كل الطوائف يفترض أن يكون موضع إجماع أكثر من كل القوى السياسية التي لا بد فعلا أن تكون راغبة بالسلم الأهلي لأهلها، ولمواطنيها ولبيئتها ولمجموعتها".


وكان الرئيس بري إستقبل قبل ظهر اليوم، رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر في حضور النائب السابق ناصر نصرالله وشريف وهبة، واطلع منه على الترتيبات المتعلقة بمباشرة مشروع الليطاني.

 

وقال بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس بري، عراب مشروع الليطاني، وأحببنا أن نطلعه على التطورات في شأن هذا المشروع، وإن شاء الله يوقعه المقاول قبل نهاية العام، وفي أبعد تقدير خلال الايام العشرة الاولى من كانون الثاني المقبل تكون كل التواقيع قد تمت، وتدفع الرسوم المالية للعقد الذي سيوقع".


وأمل أن يكون الامر "عيدية جيدة لأهالي الجنوب خصوصا، ونود ان نطمئنهم الى أنه قريبا سيوضع حجر الاساس لمشروع الليطاني الذي طال انتظاره".

 

ثم استقبل الرئيس بري سفير فلسطين عبدالله عبدالله في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة "أمل" الوزير السابق طلال الساحلي وعضو المكتب السياسي في الحركة محمد جباوي في زيارة وداعية.

 

وزاره أيضا وزير الخارجية عدنان منصور واللجنة المنظمة لمؤتمر الذخائر العنقودية، وكان عرض لأعمال المؤتمر.


كذلك استقبل رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه وعرض معه الوضع المصرفي والمالي.