كلمة الرئيس بري
السبت 31 تموز 2010

الرئيس بري في حفل تخريج طلاب حركة امل

home_university_blog_3

رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي بعد ظهر اليوم حفل تخريج ألف و خمسماية طالب و طالبة جامعيين في حركة أمل"دورة 6 شباط" في ملعب نادي الصداقة على طريق المطار بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ممثلاً الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، و الوزير غازي العريضي ممثلاً رئيس كتلة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط. و الوزراء: محمد خليفة ، علي عبد الله ، عدنان السيد حسين و علي الشامي. و النواب : ياسين جابر ، غازي زعيتر، علي حسن خليل ، علي بزّي ، قاسم هاشم و هاني قبيسي . و المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان و عدد من رؤساء الجامعات و العمداء و رؤساء الهيئات النقابية و الثقافية و التربوية و عدد من قيادات و مسؤولي حركة أمل و حشد غفير من أهالي الخريجين.
بداية، آي من الذكر الحكيم ، ثمّ النشيدان الوطني اللبناني و حركة أمل .
و ألقت حوراء داوود داوود كلمة باسم الطلاب الخريجيين ثمّ قدمت للرئيس برّي كوفية والدها الشهيد.
و ألق المسؤول التربوي المركزي في حركة أمل الدكتور حسن زين الدين الذي أكد "أنً شبابانا يريدون دولة المساواة لا دولة التمييز و التفرقة التي تجلببت بجلباب الدين و الطائفية و المذهبية فشكلت حائلاً بين المواطن و بين الحرية و الديموقراطية و المساوات و العلم و التقدم ".
و قال : نناشد أولي الأمر في عالمنا العربي الغني، الفقير. كفّوا عن الإستثمار في آلات الحرب التي صنعها غيركم و التي ما استفدتم يوماً منها في قتال إسرائيل.
إعتمدوا أسلوب المقاومة التي أثبتت جدواها في لبنان حيث حرّرت و حمت و انتصرت .
كلمة
دولة الرئيس نبيه بــّري
ثمّ ألقى الرئيس برّي الكلمة الآتية :

بسم الله

بداية اعبر عن سعادتي الكبيرة للاحتفال بتخريج نحو الف وخمسماية من طلاب حركة امل وانصارها ، الذين انجزوا اجازاتهم الجامعية في مختلف الجامعات والاختصاصات في لبنان والخارج وهو الاحتفال الذي يصادف في مناسبة وطنية مجيدة هي الذكرى السابعة والعشرين لانتفاضة السادس من شباط . و يتوافق مع الإنتفاضة العملاقة للشعب المصري الشقيق .
ربما يقول قائل لماذا نعيد هذا الطقس الاحتفالي ونفتح شهية الذاكرة على هذا العنوان : " الانتفاضة " اليوم ؟
والجواب هو ان انتفاضة السادس من شباط مثّلت فعلا" وطنيا" وانتفاضة صنعت في لبنان ، تمكنت من بناء قواعد ارتكاز للمقاومة في العاصمة والضواحي والجبل والبقاع والشمال بمواجهة الاحتلال من جهة ، ومن جهة ثانية امنت اسباب النجاح للوصول الى اتفاق الطائف ومهدت الطريق لعودة الدولة وادوارها .
لذلك فإننا ايها الاعزاء نحتفل بتخريجكم اليوم لتكونوا قوة تجديد لروح الانتفاضة في لبنان وقوة حياة شابة تستحق ان تأخذ دورها السياسي ودورها كقوة عمل وانتاج ، ونحن قد اختبرنا حضوركم القوي كرقم صعب في الروابط الطالبية كما اساتذتكم في الانتخابات النقابية ، وشكلتم معهم جسر تلاق بين القوى التربوية المنتخبة .
انني في هذه المناسبة التربوية بأمتياز والوطنية بإمتياز اود ان اركز على جودة التعليم مع وجود 45 جامعة و معهد عالفي بيروت و شتّى أنحاء لبنان .
ان هذا الامر لا بد وان يتأمن من خلال معايير محددة لشهادات الاستحقاق مقابل فرص العمل ، بما يعني سن القوانين التي تضمن جودة ونوعية التعليم .
انني في هذا السياق كذلك اعود الى الدعوة لتشكيل مجلس اعلى للتربية ، ينسق بين ناتج التعليم العالي وحاجات سوق العمل ، واعلق آمالا" على الحكومة الجديدة في تشكيل هذا المجلس الذي لا بد ان يرشد كذلك الطلاب الى حاجات سوق العمل .
اقول ذلك لأننا في كل يوم نسمع المزيد من الوقائع حول حال الخريجين الذين يغتربون بالجملة ، او يعملون كسائقي تاكسي او حراسا" في شركات ، او بائعين في معارض ومحلات تجارية مع احترامي وتقديري لكل المهن ولكلّ أنواع الأعمال واصحابها .
إنني في هذه المناسبة اشدد على ضرورة انجاز المجلس النيابي في اول دورة تشريعية لقانون الزامية التعليم حتى سن الخامسة عشر عاما" وصولا" الى مجتمع خال من الامية .
وبالعودة الى البعد السياسي للمناسبة وبين الخريجين من لم يكن قد ولد بعد اقول ، ان انتفاضة السادس من شباط كانت المحطة الاساس في اسقاط مشاريع التقسيم والتوطين وادخال لبنان في العصر الاسرائيلي ، والتأسيس لدخول لبنان مرحلة الجمهورية الثانية التي تجري مقاومتها من الذين يعيشون في الماضي .
ايها الاعزاء
سبعة وعشرون عاما" عمر انتفاصة السادس من شباط ، وهي هي في ريعان شبابها متحركة ومتحفزة ومليئة بالنشاط ، وطموحة الى قيام لبنان الجديد ، رغم ان الاجيال الجديدة للانتفاضة تعيش واقع البطالة ولا تملك ان تشتري قميصا" لترد عنها برد الشتاء ولا ستارا" لنافذة بيت العائلة المكسرة الزجاج منذ ان تراكمت نتائج دمار حروب اسرائيل على ارضنا ، ووقعنا ضحية الهيئة العليا للاغاثة والحكومات السابقة التي عاقبت المقاومة وشعبها على الانتصار الذي حققته .

سبعة وعشرون عاما" ولم يتعلموا درس المشاركة وواصلوا احتكار السلطة واحتكار المال العام والاستدانة على المستقبل .
وبالرغم من انقضاء سبعة وعشرين عاما" ، فإننا في مدارس الانتفاضة نواصل تعليم الوحدة الوطنية وصيغة التعايش ، وقد اضفنا مادة الحوار والديموقراطية التوافقية واخيرا" الديموقراطية الدستورية كرافدة للاولى وكضرورة لاحداث هزة سياسية تنتج واقعا" سياسيا" جديدا" من ضمن روحية النظام العريقة بالديموقراطية .
وبعد وبعد 000
فإن سبعة وعشرين عاما" انقضت على انتفاضة السادس من شباط التي ولدت من رحم القهر والغبن ووضع الشعب بين مطرقة العدوان وسندان الحرمان .
سبعة وعشرون عاما" على الانتفاضة ضد الفئوية وضد وضع لبنان تحت وصاية القوة المتعددة الجنسيات التي كانت شاهدة الزور على مذابح صبرا وشاتيلا ، وضد احتكار القوى المسلحة وتحويل مدافعها لتضرب الضاحية و الجبل الأشم بدل ان تدافع عن الحدود التي استباحها العدو طيلة عقود وصولا" الى احتلال العاصمة عام 1982 .
سبعة وعشرون عاما" على الانتفاضة التي مكنت لبنان من اسقاط اتفاق 17 ايار .
سبعة وعشرون مرة ومرة ولم ينتبهوا الى استحالة اعادة انتاج نظام الميثاق الوهمي ونظام الاحتكارات ، ولم ينتبهوا الى ان هناك عقدا" دستوريا" وسياسيا" واجتماعيا" بعنوان : الطائف .
سبعة وعشرون عاما" ونحن نريد ان يكون مالنا ومالهم لكل لبنان وهم لازالوا يعتبرون ان الكل في سبيل البعض .
سبعة وعشرون عاما" ونحن نرى ونسكت ، لعلهم يعودون الى الطائف وينتبهون الى ان سياستهم المالية حولت لبنان الى جنة ديون علينا وعلى اولادنا واحفادنا ، واننا نلحس المبرد ونحن نسعى لخدمة الدين العام ، وانهم القوا القبض على وزارة المال واغلقوا ابوابها حتى لا نرى ولا نسمع ولا حتى نراقب .
سبعة وعشرون عاما" وها نحن نلتقي عشية ذكرى الجريمة الزلزال التي تمثلت بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ونبدأ من هنا لنقول :
إننا في لبنان نعم، اتفقنا على المحكمة الدولية على طاولة الحوار ، عندما لم تكن هذه المحكمة الدولية بعد قد أتى برنامجها إلى لبنان و عندما لم تجر مخالفات الدستور و إدخالها إلى الامم المتحدة ولكن الطريق التي سلكتموها و سلكتها الحكومة غير الميثاقية وغير الدستورية الى توقيع اتفاقية المحكمة ونظام المحكمة وموقع لبنان في المحكمة لم يكن طريقا" دستوريا" رغم نصوص الدستور 00 لا علم لرئيس الجمهورية فهو لم يجر هذه الإتفاقية و لم يوقعها و هي خالية من أي شيئ له ذكر لرئيس الجمهورية و لا احالة لها على مجلس النواب .
وكما بات معروفا" فإن التحقيق كان موجها" وسياسيا" واعتمد على شهود الزور وتركيب السيناريوهات ، لذلك نحن قلنا على طاولة الحوار اننا ومازلنا مع المحكمة التي تؤدي الى كشف الحقيقة لا صنع اي حقيقة او تزوير هذه الحقيقة .
ننا لن نقبل ان يبقى لبنان عمرا" جديدا" يمتد لاجيال او لأيام وهو بيت للصمت وللشك ، وان نسكت تحت طائلة التهديد عن حقوق الناس وعن المشاركة الكاملة في حياة لبنان .
الاخوة الاعزاء
كما تعرفون ويعرف كل اللبنانيين ، فقد جربنا ان نسلك الطريق الى لبنان المشاركة والى جوهر النظام البرلماني الديموقراطي ، فما حصدنا سوى خيبات الامل واكتشفنا ان شعارات الانتقال الى مرحلة الدولة هي كلام بكلام ، فقد جرى تعطيل كل مسعى لتنفيذ احكام الدستور بتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية و يتكلمون عن تعطيل المجلس النيابي دون أن يرفّ جفنهم عن الحكومة اللا ميثاقية ، وجرى التراجع عن مشاركة الشباب عبر خفض سن الاقتراع وعن الكوتا النسائية ، واساسا" جرى التنكيل بإتفاق الطائف عبر العودة خمسين عاما" إذا لم يكن ستون عاماً الى الوراء بقانون الانتخابات الى قانون 1960 .
لقد تم على التوالي تفريغ الادارة بدل ملء الشواغر ، وتعطيل اجهزة الرقابة بدل تفعيلها ، ومصادرة القضاء بدل تعزيز استقلاليته .
ان صورة لبنان الخارجية هي صورة لبنان المعاق اقتصاديا" المشلول اداريا" الواقع تحت الديون .
وكما تعرفون فقد تعاقبت الحكومات دون ان نتقدم خطوة على طريق مشاركة المغتربين والمنتشرين اللبنانيين في الانتخابات النيابية .
ومقـابل غياب مختلف السياسات الحكومية العامة في مختلف المجالات ، فقد تعطلت المبادرات النيابية في اطار صناعة هذه السياسات من اجل رد تهمة النظام المجلسي ، وفي الواقع من اجل رد اي اتهام بالتعدي على حدود صلاحيات مواقع الطوائف والمذاهب ، ونظرا" لما رأيناه خلال السنوات المنصرمة و مؤخراً من سعي لبناء العصبيات التي تكرس صيغة النظام الطائفي .
ايها الاعزاء
الآن وفي هذه اللحظة الوطنية المناسبة وقيام حكومة تمثل تداولية السلطة التي هي في اساس النظام الديموقراطي ، وفي هذه اللحظة التي يشدد فيها جميع المسؤولين على التكاملية الدستورية للسلطات ، انطلاقا" من ان كل واحـد من الرؤساء هو مسؤول ولكنه ليس المسؤول الأوحد ، وانطلاقا" من سعي الجميع لتأكيد الاستقرار الامني وكذلك الاستقرار النقدي لطمأنة المستثمرين وتحريك الاقتصاد . الآن وفي هذه اللحظة السياسية اعبر رغم كل ما قلت عن تفاؤلي بوضع اتفاق الطائف بشقيه الدستوري والاصلاحي موضع التنفيذ وهو الامر الذي يفتح الباب من اجل :
اولا" : التمني ان تكون باكورة اعمال هذه الحكومة وضع حجر الاساس لمشروع الليطاني على منسوب 800 م . وعدنا بذكرى الإمام الصدر أن يتم هذا الأمر في تشرين غير أن الخلاف بين الشركات أدى إلى التأخير .
ان اطلاق هذا المشروع ليس مطلبا" جهويا" لاهل الجنوب ، بل إن تحقيقه يمثل انجازا" وطنيا" تاريخيا" في هذا العهد كما قلت في مهرجان الامام الصدر .
ومن حديث الماء الذي جعل منه الله سبحانه كل شيء حي الى قضية الامام الصدر ، فإننا ندعو الحكومة لأن تكون قضية امام لبنان ورفيقيه في اساس اهتماماتها بإعتبارها قضية عادلة وقضية وطنية ، الجلسة الأولى في محاكمة معمّر القذافي هي في الرابع من آذار أي الشهر المقبل. لا يمكن بناء مصداقية الدولة وثقة الناس بالدولة دون العبور من بابها الى كشف الحقائق المرتبطة بها واماطة اللثام عن مسؤولية النظام الليبي وتحرير الامام الصدر ورفيقيه .
ثانيا" : السير في العقد الاجتماعي الذي اسمه الطائف ، ومن هنا اصرارنا على العمل لتشكيل الهيئة الوطنية التي تقترح السبل الآيلة لالغاء الطائفية .
ونكرر القول اليوم وبعد كل مشاهد التعبئة الطائفية والمذهبية التي عشناها وبعد استعراض كل العصبيات وفي كل المناسبات ان تشكيل هذه الهيئة كان ضرورياً و أصبح اليوم ملّحاً.
ثالثا" : من منطلق تمسكنا بمشروع الدولة وضرورة الدولة وادوار الدولة ، ندعو الى صياغة واقرار قانون انتخابات عصري على اساس الدوائر الموسعة والنسبية وخفض سن الاقتراع وتكريس كوتا نسائية واعتماد البطاقة الانتخابية .
رابعاّ : اننا كلبنانيين في كل المناطق وكمواطنين نقع في المنطقة التي شكلت طيلة ستين عاما" وما يزيد جغرافية الاعتداءات والحروب الاسرائيلية على بلدنا ، نؤكد تمسكنا بالمقاومة وبمثلث الجيش والشعب والمقاومة كضمانة لردع اي عدوان .
خامسا" : اننا نقول لرئيس الحكومة وللحكومة المنتظرة ما قلناه لسابقاتها ، من ان حركة امل ستدعم تحرير الحكومة من اي معوقات تحول دون القيام بأدوارها الاجتماعية او تحول دون قيام وزارات وادارات الخدمات بأدوارها للانتهاء من حالة تقنين الخدمات .
سادسا" : اننا ننتطر من الحكومة تضمين بيانها الوزاري ما يشير الى ان من اولوياتها اصدار مراسيم تطبيقية لقانون النفط من جهة والمباشرة بتشغيل مصفاتي طرابلس والزهراني وخط النفط من العراق الى بانياس السورية الى الزهراني .
ايها الابناء الاعزاء
لأنكم تمثلون الاحساس بالمستقبل ونبض الحياة ، ولأنكم تمثلون الاحساس بالوقت ولأن اقرانكم على مساحة الشرق و افريقيا بدأوا يعيدون رسم صورة الاوطان انطلاقا" من الحقوق والواجبات والالتزام بدولة القانون.
الجمعة أي أول أمس ، 11-2-2011 ، هناك علم في الهند هو علم الأرقام يأخذون منه صورة الأحداث و أهميتها و يطابقون الأرقام المصادفة. يوم مبارك نهار الجمعة رحل فيه مبارك، و إنتصرت ثورة شباب مصر ، أرقى ما سمعت و ما قرأت عن ثورات و من دون قيادة معلومة. ثورة الجمهورية الإسلامية في إيران كانت ثورة راقية ولكن كان لها قيادة الإمام الخميني (قدِّس سرّه). هنا أرقى ما قرأت وما سمعت عن ثورات من دون قيادة معلومة سوى الشباب، و كأنّ دماً جديداً سال في عروق الأمة العربية.
و الغريب العجيب ان البعض و حتّى الأمس القريب كان يكرر و هذا قرأناه في الإعلام بأنّ حسني مبارك مولود من أصل لبناني، فإذا به يعتبر اليوم بعد الإنتصار أنّ ثورة مصر ولدت من رحم 14 آذار !! بالأمس كانت أمه لبنانية و اليوم أصبحت الإنتفاضة التي أطاحت به وُلدت أيضاً من رحم 14 آذار.
فاعلموا يا سادة ، هذه ثورة نسيج وحدها و ليست بالتأكيد صنع نسيجكم . هذه ثورة تحررت من خرافة الوصاية الدولية بكثير من الوعي السياسي و الإعلامي كما عبّر سابقاً الرئيس عمر كرامي . بينما أنتم مازلتم حيث كنتم. هذه ثورة تهدف إلى تغيير النظام الإقتصادي و الإجتماعي ، فليس من حيلة أبداً لتُسقطوا أنفسكم عليها . هذه الثورة ضد الإرث السياسي و أنتم فيه تؤمنون بل تحيون . و هذه ثورة تقيم الصلاة و القداس معاً لأجل تحرير و إنطلاق الإنسان و تريد من أجل ذلك حتّى تغيير الدستور . أمّا انتم في سبيل ذات الأهداف و كمحاولة لدرس سبل إلغاء الطائفية تمانعون حتى في تطبيق الدستور. و بكلمة إنّ ثورة مصر بعد تونس الخضراء هي البذار الطيّب في الأرض العربية العطشى للديمقراطية و التخلّص من الوصايات و باتجاه فلسطين إن شاء الله .
انني ايها الاعزاء ادعوكم لأن تكونوا قوة مقاومة على حدود الوطن للعدوانية الاسرائيلية اذا تجرأت على المساس بلبنان ، وقوة ومقاومة على حدود المجتمع للحرمان والغبن وغياب العدالة الاجتماعية والانتقاص من حقوق الانسان .
اننا في هذا اليوم وفي هذا الاحتفال نؤكد ان حركة امل ستكون قبلة النضال الديموقراطية من اجل ازدهار الانسان في لبنان .

عشتم
عاشت حركة امل
عاش لبنان