النائب عراجي وجه سؤالين إلى الحكومة الأول حول الأوتوستراد العربي والثاني عن الجامعة اللبنانية في البقاع


 

وجّه النائب عاصم عراجي الأربعاء 7/12/2005 سؤالين إلى الحكومة عبر رئاسة مجلس النواب، الأول عن الأوتوستراد العربي والثاني عن الجامعة اللبنانية في البقاع.

 

وجاء في نص السؤال الأول:

"اتخذ المجلس الأعلى للتنظيم المدني قرارين رقمهما 6 في 11/2/1998 و8 في 25/2/1998 يحدد بموجبهما منطقة الضم والفرز العام على جانبي الأوتوستراد العربي من منطقة صوفر حتى الحدود السورية، وتم إرسالهما إلى وزارة الأشغال والنقل للتصديق في حينه.

وصدر مرسوم رقمه 8546 في 28/2/2002 يصدق تعديل الأوتوستراد العربي. ومن ثم أنجز مجلس الإنماء والاعمار الاستملاكات الواقعة ضمن التخطيط المصدق من دون انتظار انتهاء أعمال الضم والفرز، وتقوم الإدارة الآن بتسديد هذه الاستملاكات.

نطلب إلغاء مشروع الضم والفرز وتحرير المنطقة المذكورة ليتمكن أصحاب هذه العقارات من الإفادة من أملاكهم، وكذلك تنفيذ الاوتوستراد العربي بأسرع وقت ممكن."

 

وفي نص السؤال الثاني:

"ان الأبنية المستأجرة لكليات الآداب والعلوم الإنسانية، الحقوق والعلوم السياسية، العلوم الاجتماعية، العلوم والصحة العامة هي أبنية سكنية غير مؤهلة من الناحية المعمارية لتدريس زهاء عشرة آلاف طالب منتسب إلى الفرع الرابع في البقاع. ولما كان هذا يكبد الدولة مع تراكم الوقت والسنين أموالاً طائلة، فالدولة تدفع بدل الإيجارات نحو 559 مليون ليرة لبنانية سنوياً، وهذا الكم من الأموال، إذا ما احتسب لسنوات عدة، يكفي لبناء صرح جامعي موحد وبناء مدرجات عصرية بدل الشقق السكنية التي تستعمل للتدريس. والجدير بالذكر ان بلدية ـ زحلة ـ المعلقة قدمت هبة هي قطعة أرض مجاناً إلى الجامعة اللبنانية توازي نحو ثلاثين ألف متر مربع لبناء هذا الصرح وبناء مجمع رياضي إلى جانبه، هذا مع سهولة وصول الطلاب نظراً إلى مرور معظم وسائل النقل العامة والخاصة في محاذاته.

ومعلوم ان كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وضعت خرائط للمجمع الجامعي في البقاع بمواصفات عالمية، وأرسلت الخرائط إلى وزارة التربية والإدارة العامة للجامعة اللبنانية في بيروت. ومنذ عشر سنوات رصد نحو أربعة مليارات ليرة للتنفيذ، الا ان ذلك توقف لأسباب نجهلها، وحولت الأموال المرصودة إلى البناء الجامعي في الحدث."

 

وسأل الحكومة:

"لماذا لم تتقدم الجامعة اللبنانية ـ الإدارة العامة حتى الآن وبإيعاز من وزارة التربية والتعليم العالي لتنفيذ هذا البناء وتوحيد كليات الجامعة على النسق المطلوب؟ لماذا لم يتم التجهيز الكامل لفرع كلية العلوم يريح الطلاب ويخفف من التكاليف المادية التي يتكبدونها؟ أيعقل ألا تفتح كلية للزراعة في فرع الجامعة اللبنانية في البقاع، وخصوصاً ان البقاع مؤهل لذلك من الناحية العلمية لطبيعة أرضه الزراعية؟".