عقدت الهيئة الادارية ل"رابطة النواب السابقين" اجتماعا في مقرها، ورأت في بيان "أن تأجيج الخلافات بين الوزراء والنواب والقادة السياسيين التي يشهدها لبنان في هذه الايام تعمق الشرخ الطائفي والمذهبي بين اللبنانيين، وبالتالي تنعكس سلبا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية، وتهدد السلم الاهلي وتفسح في المجال لعناصر داخلية وخارجية لا تريد الاستقرار للبلاد".

وناشدت المسؤولين "أن يكفوا عن هذه المهاترات التي لا طائل منها، سوى تعريض لبنان لازمات عانى بسببها الكوارث طيلة العقود الماضية".

ودعت أعضاء الرابطة الرؤساء والوزراء والنواب السابقين "بما لهم من مكانة وموقع، الى أن يتحركوا على جميع الصعد وفي جميع مراكز القوى لتخفيف حدة هذه الخلافات، وخصوصا أننا على عتبة موسم الاصطياف".

وأهابت بوسائل الاعلام "أن تقوم بواجبها بالتزام القوانين المرعية الاجراء، وخصوصا قانون المطبوعات، فتقدم للبنانيين وغير اللبنانيين كل ما يساهم في مسيرة الوفاق الوطني توصلا الى الوحدة الوطنية التي هي المتراس الوحيد للدفاع عن لبنان في خضم التطورات الخطيرة في المنطقة والعالم".

وقررت الهيئة الادارية دعوة الهيئة العامة في 16 من الجاري الى "وضع الاسس العملية والخطط الآيلة الى الحفاظ على لبنان، شعبا وكيانا ومؤسسات".