دانت "رابطة النواب السابقين"، في بيان، التفجير الاجرامي الذي أودى بحياة الشهيد اللواء وسام الحسن "الرائد في مكافحة الجرائم"، كما بحياة الضحايا الابرياء واوقع الجرحى وتسبب بالدمار الهائل.

ورأت ان "هذا التفجير الاجرامي يذكرنا بحقبة الحروب الداخلية في تاريخ لبنان الحديث والتي لم تكن اخرها الاحداث الدامية التي بدأت في العام 1975".

وكررت الرابطة دعوتها السلطات التنفيذية وخصوصا الامنية الى "الاسراع في كشف المجرمين وانزال اشد العقوبات ليكونوا عبرة ورادعا لكل من تسوله نفسه العبث بامن الوطن والمواطنين، وبالتالي فرض الامن والاستقرار على كافة الاراضي اللبنانية".

كما تقدمت "بأحر التعازي من عائلة الشهيد القائد العميد الحسن ومن اهالي الضحايا الابرياء"، وسألت الله "ان يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصاين"، مطالبة ب"التعويض عن الاضرار في الممتلكات".