الرئيس بري ترأس اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس


 

ترأس رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري عند الحادية عشرة من قبل ظهر الجمعة 23/9/2005 في عين التينة، اجتماع هيئة مكتب المجلس في حضور نائب الرئيس فريد مكاري والنواب: ايمن شقير، ميشال موسى، سيرج طور سركسيان، محمد كباره والأمين العام للشؤون الخارجية بلال شرارة.

 

بعد الاجتماع، قال نائب الرئيس الأستاذ مكاري: "وفقاً للكلام الذي أطلقه الرئيس نبيه بري خلال جلسة انتخاب رئاسة وهيئة مكتب المجلس بأن يصار الى جلسات مساءلة اسبوعية، وبما ان بعض الزملاء قد تقدم بأسئلة لم تلق جواباً من الحكومة خلال المهلة القانونية وعددها ثلاث حتى اليوم، لذلك قرر مكتب المجلس الشروع بهذه الجلسات بدءاً من الجلسة الأولى التي حدد موعدها يوم الأربعاء بتاريخ 28/9/2005 في الثانية عشرة ظهراً."

 

ورداً على سؤال قال هناك ثلاثة أسئلة حتى الآن تقدم بها الزملاء النواب ولم تلق جواباً من الحكومة: سؤال من النائب اسماعيل سكرية يتعلق بموضوع الدواء، سؤال من النائب مصباح الأحدب في خصوص الخليوي، سؤال من النائب سكرية يتعلق بتعيين مراقبين صحيين في الضمان الاجتماعي.

 

وحول إدراج موضوع التعيينات الأمنية والقضائية على جدول الجلسة، قال الأستاذ مكاري : لا، أبداً ، هذا النوع من الجلسات محصور في السؤال والجواب ولا تتعدى ذلك.

 

هل حصر الموضوع بجلسة للأسئلة هو لتبريد الأجواء التي تشنجت في اليومين الآخيرين؟

هذا شيء متفق عليه منذ انتخاب الرئيس بري وهيئة مكتب المجلس. وفي الواقع، فإن جلسة المناقشة العامة تكون عادة حسب النظام الداخلي، بعد أربع جلسات تشريعية ولم تحصل أربع جلسات منذ تشكيل الحكومة، ولذلك من الخطأ أن نسمي الجلسة المقبلة جلسة مناقشة فهي جلسة مساءلة.

 

وخلال اجتماع الهيئة تلقى الرئيس بري اتصالاً من الرئيس السنيورة الذي أكد للرئيس بري ما حصل من اجتماعات في نيويورك لا يمس إطلاقاً المسلمات اللبنانية وانه كان حريصاً على تأكيد الموقف اللبناني من القرار 1559 وان الغاية من هذه الاجتماعات وكما هو معروف ومعلن كانت لدعم لبنان اقتصادياً.