الرئيس نبيه برّي في اجتماع مع هيئة مكتب المجلس النيابي


 

ترأس رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي ظهر الاثنين 15/7/2002، اجتماع هيئة مكتب المجلس في حضور نائب الرئيس ايلي الفرزلي والنواب وأعضاء هيئة المكتب السادة: انطوان حداد، فريد الخازن، سيرج طورسركيسيان، وعبد الرحمن عبد الرحمن والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر.

 

أدلى بعد انتهاء الاجتماع نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ ايلي فرزلي بالتصريح الآتي:

 

"انعقدت هيئة مكتب المجلس برئاسة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي وتناول البحث مسائل تتعلق بمشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على الجلسة التشريعية ليوم غد، وقد بحثت بعض الأمور التفصيلية ليعض مشاريع واقتراحات القوانين المطروحة وإمكانية ما سيطرح من داخل الجدول أو من خارجه."

 

أضاف : كما طرحت مسألة مشروع قانون الاتصالات والنقاش الذي دار في جلسة اللجان المشتركة، فطرحت مسألة المجلس الوطني للأعلام وإذ لا يوجد سوى ثلاثة طلبات متقدمة حتى تاريخه للمجلس الوطني، فقد أرجئ البحث في الموضوع، وكانت مناسبة للبحث في النظرة لقضية الإعلام برمته وتداولنا في بعض النقاط التي ناقشناها على أمل اللقاء مجدداً للبحث في مسائل تتعلق بالقضايا الإعلامية ككل ".

 

سئل : " هل سيتم انتخاب أعضاء المجلس الوطني للإعلام في جلسة الغد ؟

أجاب الفرزلي : " كلا، لن يتم انتخاب الأعضاء في جلسة الغد ".

 

وسئل عن النقاش في مشروع قانون الاتصالات الجديد ؟

أجاب الفرزلي : " كان النقاش في مشروع قانون الاتصالات في بعض المسائل التفصيلية، ويترك نقاشها في جلسة الغد ".

 

وحول التوجه لقضية الإعلام بشكل عام …

 

قال الفرزلي : " ناقشنا دور المجلس الوطني للإعلام، ودور وزارة الإعلام ومسألة صيانة الحرية الإعلامية وصيانة المناخ الإعلامي وضرورة ان يتم تحت سقف مسؤول، وقد تم بحث كل هذه الأمور في شكل سريع على أمل النقاش فيها

مجدداً نظراً لأهميتها، علماً أن اجتماع هيئة مكتب المجلس لم يكن مخصصاً للبحث في هذا الموضوع ".

سئل : هل يمكن ان يتم التعديل لقانون المجلس الوطني للإعلام ؟

أجاب الفرزلي : " لا أدري ".

وحول اقتصار الترشيح للمجلس الوطني للإعلام على ثلاثة طلبات قال الفرزلي : " قد يكون هذا سبباً من الأسباب التي تدفع بالأمور في اتجاه إعادة درس عميق للمسألة الإعلامية ".