عقدت
الهيئة التنفيذية للرابطة الدولية للبرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية
الخميس 15/7/2004 اجتماعاً في مقر الرابطة في بيروت ترأسه أمينها العام السيد علي
أكبر محتشمي وأصدرت على الأثر بياناً قالت فيه:
" إن
استمرار الحكومة الإسرائيلية في إتباع أساليب القتل والإرهاب والتدمير يأتي كترجمة
عملية لنهج منظم يرمي الى إضعاف مواقع القوى في الشارع الفلسطيني، وبالتالي فإن
التركيز على سياسة الاغتيالات وتصفية كوادر الانتفاضة وفصائل المقاومة الفلسطينية،
وتجريف المنازل في المخيمات والقرى وقطاع غزة والضفة الغربية وتشريد الأهالي
ومواصلة الحصار المضروب على المناطق الفلسطينية، كل ذلك يهدف الى نشوء واقع سياسي
مستجد.
وإن
الحديث عن خطة شارون للانسحاب من غزة يسقط كل الاتفاقات التي رعتها الإدارة
الأميركية والمجتمع الدولي تحت عنوان " خريطة طرق " أو غيرها.
ونددت
الهيئة بالموقف المصري المتعلق بفرض مظلة أمنية تأخذ إشكالا متعددة، سواء عبر
الدخول المصري الميداني أو عبر تدريب أفراد الشرطة الفلسطينية لفرض الأمن في
المناطق التي تنسحب منها قوات الإحتلال ، وحذرت من أن تؤدي هذه المظلة الى تشكيل
طوق حماية للإحتلال الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية.
وأشادت بالموقف الشجاع الذي أعلنته محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد الإعتراف
بشرعية الجدار الفاصل، ولئن كان هذا القرار استشارياً ولا مفاعيل عملية وملزمة له،
إلا أنه كشف زيف ادعاءات الإدارة الأميركية إنها راعية للسلام في المنطقة.
ونددت بمواقف الموفد الدولي تيري_ رود لارسن التي إنتقد فيها القيادة الفلسطينية
واعتبر فيها أنها على شفير الهاوية". ورأت أن هذه المواقف تؤكد إنحيازه الى الجانب
الإسرائيلي".