استقبل رئيس مجلس النواب نبيه  بري في عين التينة  السفيرة الجديدة لكولومبيا في لبنان جورجين خليل الشير ملاط وكان عرض لسبل التعاون بين البلدين.

 

ثم استقبل الرئيس بري الوزير محمد الصفدي وعرض معه للتطورات والأوضاع الراهنة.

 

وبحث رئيس المجلس المستجدات مع رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي الذي قال بعد  اللقاء:

 

لقاؤنا مع دولة الرئيس بري  كان للتعزية وتعزية اللبنانيين بالعمل الإرهابي الذي حدث في بيروت أو الضاحية او الشمال او عرسال,في كافة الأراضي اللبنانية ونعتبر أن هذه فرصة للقيادات السياسية لتتوحد ، ونرى أن هذه الهجمة وهذا الإرهاب على البلد يجب أن لا يسيّس ويتمذهب لأنه بالنتيجة يطال كافة اللبنانيين، ونتمنى ان تكون هذه المصيبة فرصة لتجتمع كل القيادات اللبنانية مع بعضها والوصول الى حل سياسي في هذا البلد يكون عبر تشكيل حكومة جامعة, ويهمنا كثيراً أن لا يجرب أحد الإستفادة من هذا الوضع لتبرير فرض أمر واقع لشق الوطن و المجتمع اللبناني أكثر مما هو الآن .

أضاف : تمنينا على دولة الرئيس بري  معالجة موضوع اللاجئين السوريين الذين تخطوا المليون شخص وطبعاً الفلسطينيين. الذين أتوا من سوريا الى لبنان بعد المشاكل التي حصلت في المخيمات الفلسطينية هناك، أن نتعامل ونجرب المحافظة على اللبنانيين والمجتمع اللبناني.

كما وضعته في صورة جولتي الى اليونان خاصة أن اليونان سيترأس الإتحاد الأوروبي لاحقاً"، ونتمنى على حكومة تصريف الأعمال أن تعمل مع الإتحاد الأوروبي لنبدأ بمشاريع تساعد اللبنانيين وليس فقط مساعدة لبنان بالتعاطي مع ملف اللاجئين السوريين والفلسطينيين، لأننا وصلنا إلى مرحلة لم يعد اللبنانيين قادرين فيها  على العيش في هذا البلد لأن الخدمات الإجتماعية والإقتصادية أصبحت سيئة، ومن هنا أعود وأؤكد وأتمنى أن تكون هذه المأساة وهذه الفاجعة التي مررنا بها أساس للمرجعيات السياسية لتوحيد صفهم والخروج من المذهبية والخطاب الطائفي الذي نسمعه مؤخراً.

 

وكان الرئيس بري تلقى اتصالات  تعزية بانفجاري طرابلس من كل من:  رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ورئيس البرلمان العربي الإنتقالي أحمد بن محمد الجروان، كما تلقى برقية تعزية من رئيس الحكومة العراقية الأسبق أياد العلاوي.