جدد الرئيس بري التأكيد على ضرورة البحث الجدي والعمل لانجاز قانون جديد للانتخابات في اقرب مهلة ممكنة، وقال امام النواب في لقاء الاربعاء النيابي اليوم لقد انقضى ما يقارب ثلث المهلة الممددة للمجلس النيابي ولم نفعل في هذا الموضوع شيئاً، مع العلم ان هذا الاستحقاق يعتبر من المهمات الاولى للمجلس الممدد له.
واضاف: هناك مسؤولية علينا جميعاً لانجاز هذا الاستحقاق في اقرب فرصة من هنا كانت دعوتي للجنة الادارة والعدل واللجنة الفرعية لبدء اجتماعات ناشطة من اجل درس قانون الانتخاب.
من جهة اخرى انتقد الرئيس بري بقوة التعطيل الحاصل في البلاد ونقل النواب عنه قوله ان الذين يعطلون المؤسسات الرسمية انما يدفعون بأتجاه المزيد من الانحدار والانهيار.
واستقبل الرئيس بري في إطار لقاء الاربعاء الوزير محمد فنيش والسادة النواب: ايوب حميد، اسطفان الدويهي، علي عمار، نواف الموسوي، ميشال موسى، قاسم هاشم، عبد المجيد صالح، بلال فرحات، ياسين جابر، الوليد سكرية، علي فياض، علي بزي، غازي زعيتر، علي خريس، هاني قبيسي، اميل رحمة، نوار الساحلي وعبد اللطيف الزين.
وبعد الظهر استقبل الرئيس بري الهيئة الإدارية الجديدة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة رئيسها أحمد ناصر، وجرى عرض لأوضاع المغتربين والجاليات اللبنانية في العالم، وللتطورات الراهنة.
وقال ناصر بعد الزيارة: تشرفنا بزيارة دولة الرئيس بري، وهو زميل في الإغتراب، وهذا اللقاء هو الأول بعد مؤتمرنا الخامس عشر، ولا شك أن أهدافنا كثيرة ولكن الهدف الأساس هو إعادة اللحمة الى الإغتراب. وكان دولته متجاوباً ومشجعاً جداً في هذا الإتجاه، وقال إذا لم نستطع أن نتحد في الداخل فعلى الأقل يجب على المغتربين أن يتحدوا في الخارج. وقد لمسنا منه تفاؤلاً، وكانت نصائحه عديدة، وهو المتبصر الصابر. وقد كان لقاءً مفيداً استعرضنا فيه أيضاً أموراً عديدة تهم الإغتراب والوطن.
وكان الرئيس بري استقبل المغترب علي عباس مراد ونجله الدكتور حسن المحامي لدى المحكمة الأميركية العليا.
من جهة اخرى أبرق الرئيس بري الى رئيس مجلس الأعيان الأردني الجديد عبد الرؤوف الروابدة مهنئاً.