الرئيس بري دعا لجنتّي الخارجية والمغتربين، والاعلام والاتصالات الى جلسة مشتركة
الخميس 28 تشرين الثاني 2013
اللجان النيابية المشتركة أرجأت جلستها الى موعد يحدد لاحقاً
الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2013

الرئيس بري أدان التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية واستقبل نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الطاقة والسفيرين الاميركي والكندي ونائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي

home_university_blog_3

أدان الرئيس نبيه بري مستنكراً بشدة التفجير الإرهابي المجرم الذي استهدف صباح اليوم سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحيطها، معتبراً "ان هذه الجريمة انما تستهدف ليس السفارة فحسب، بل لبنان واللبنانيين جميعاً، لما تبذله الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جهود لتوحيد الصف في لبنان لدى كافة الأطراف اللبنانية وسعيها الدائم لدعم استقراره ووحدته وحريته".

 

أضاف: ان هذا الإعتداء الإجرامي يشكل استهدافاً لوحدة لبنان، ومحاولة مكشوفة للإمعان في إحداث شرخ بين اللبنانيين، وبالتالي فإن هذه المؤامرة لن تخفى على اللبنانيين بأغلبيتهم الساحقة، بدليل هذا الحجم من ردات الفعل المستنكرة ومن كل الأطراف والتنوعات.

 

وتوجه الرئيس بري بأحر التعازي الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائداً ورئيساً ومجلس شورى وشعباً باستشهاد سعادة المستشار الثقافي الإيراني في لبنان الشيخ ابراهيم الأنصاري. كما تقدم من أهلنا ذوي الشهداء بأحر التعازي، متمنياً الشفاء للجرحى الذين أصيبوا جراء هذا التفجير.

 

وأبرق الرئيس بري الى مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي الخامنئي معزياً ومستنكراً هذه الجريمة الإرهابية.

 

كما أرسل برقيات مماثلة الى الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الدكتور علي لاريجاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.

 

كما اتصل لهذه الغاية بالسفير الإيراني في لبنان الدكتور غضنفر ركن أبادي.

 

وتلقى الرئيس بري اتصالات عديدة للتعزية بضحايا الإنفجار المجرم، ومن بين المتصلين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي.

 

من جهة أخرى استقبل الرئيس بري ظهر اليوم في عين التينة نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الطاقة آموس هوشستين والسفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان ، وجرى عرض للتطورات الراهنة وملف النفط.

 

وصرح السفير الأميركي بعد اللقاء:

كانت لي فرصة لإجراء لقاء مفيد للغاية مع الرئيس بري برفقة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة. وكانت مناسبة ايضاً لاعبر لدولته عن ادانتي الشديدة للتفجير الذي حصل اليوم في بئر حسن قرب السفارة الايرانية، لاعبر عن تعاطفنا وتعازينا بالضحايا الذين سقطوا جراء هذا الحادث المؤلم.

 

اضاف ان الولايات المتحدة تدين بشدة اي هجوم ارهابي في لبنان ، وتدعو كل الاطراف الى ضبط النفس. حتى الان ليس هناك  معلومات واضحة عن تفاصيل هجوم اليوم، ونحن نشجع السلطات الحكومية للتحقيق في هذه الجريمة ونأمل من كل الاطراف التعاون مع هذا التحقيق والجهود من اجل سوق الجهات المسوؤلة الى العدالة.

 

وختم ان اعمال العنف هذه تزيد الولايات المتحدة اصرارا على العمل مع المؤسسات اللبنانية وان يأخذ الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي دورهما في اشاعة الاستقرار والامن في لبنان.

 

ثم استقبل الرئيس بري سفيرة كندا في لبنان السيدة هيلاري تشايلدز آدامز بحضور حمدان وجرى عرض للاوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية.

 

و بعد الظهر استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء:

هذا اللقاء مع دولة الرئيس كان مقرراً قبل وقوع الانفجار اليوم الذي ادمى القلوب واجمع اللبنانيون كافة على استنكاره. وهذا إن دلّ على شيئ فإنه يدل على ضرورة ان تقدم القيادات اللبناني والشعب اللبناني على مزيد من التآلف والاتفاق الوطنيين لتأمين المناعة ولو بالحدّ الادنى من اجل الحؤول دون استهدافات اخرى قد تلحق اشد الاضرار بالاستقرار اللبناني.

 

اضاف: نحن نعتقد ايضاً ان للعدو اهدافاً واضحة من وراء هذا الاستهداف للسفارة الايرانية ومنها محاولة الاساءة او تعطيل المفاوضات غداً بين دول ال (1+5) وبين الايرانيين، والحؤول دون تحقيق اهدافها، نظراً لخوف اسرائيل من تدّني وظيفتها الاستراتجية في المنطقة في حال صحّ هذا الاتفاق بين الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الاميركية وايران.

 

ونغتنم هذه المناسبة لنعزي اللبنانيين والايرانيين بالشهداء الذين سقطوا اجراء هذا التفجير.