عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة
والمياه، جلسة لها يوم الثلاثاء الواقع فيه 3/12/2013، برئاسة رئيس اللجنة وحضور
النواب: نواف الموسوي، علي عمار، خضر حبيب، محمد الحجار، اسطفان الدويهي، بدر
ونوس، نضال طعمه، نبيل نقولا، قاسم هاشم.
كما
حضر المدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل، نقيب الطوبوغرافيين رئيس اتحاد
العرب سركيس فدعوس، رئيس جمعية تجار البناء ايلي صوما، امين السر اسعد البدري،
نقيب المهندسين في بيروت ايلي بصيبص، المهندس المعمار نبيل عازار، والمهندس مالك
قباني.
وقد خصصت الجلسة للبحث في تطوير قانون
البناء باتجاه البناء الاخضر "BUILDING GREEN.
إثر الجلسة قال النائب قباني:
عرضنا في هذا الاجتماع موضوع قانون البناء
الذي بدأ يتضمن تحسيناً متعلقاً بالبيئة، وسوى ذلك منذ قانون عام 2004 الذي قدم
حوافز لبعض التعديلات، ولكن النقاش اليوم يتناول تشجيع البناء الأخضر مقابل حوافز
لا تؤثر في الكثافة السكانية، أي تعديل عامل الاستثمار السطحي بنسب بسيطة وضمن
قواعد لا تسمح بزيادة عامل الاستثمار في كل الاراضي اللبنانية، لأن هناك مناطق
مكتظة بالسكان، لذلك قررنا تسريع القانون المتعلق بالبناء الاخضر الذي سبق أن
أشرنا اليه، كما تسريع قانون سلامة الابنية القائمة حالياً، وهذا يتعلق بخطر
الزلازل لاننا في الوقت الذي نتشدد في الابنية الجديدة التي ترخص، يجب ان نتشدد
ايضا في الخطر الاكبر، وهو الابنية الموجودة حاليا، وهناك نسبة كبيرة منها لا
تتوافر فيها شروط السلامة العامة، ولا سمح الله ستتعرض لكارثة كبيرة في حال وقوع
زلزال، حتى لو لم يكن كبيراً، فالزلزال المتوسط او الصغير يمكن أن يؤثر في آلاف
الابنية الموجودة في لبنان.
تطرقنا أيضاً الى القانون رقم 453 وقررنا
ان نعمل لتجديده، وهو القانون المتعلق بحوافز للبناء في القرى والارياف، كما
تحدثنا عن الترابة وهو موضوع دقيق وحساس بالنسبة الى مجمل الشعب اللبناني، السعر
العالمي للترابة هو حوالي 60 الى 70 دولارا للطن، واليوم الترابة في لبنان تباع
بنحو 160 الى 170 دولارا للطنـ هذا الفرق الذي يصل الى حوالى المئة دولار للطن،
يؤثر جدا على كلف البناء، والسبب يعود للحماية وللكوتا، هذا موضوع لا يمكن ان يبقى
كما هو في لبنان لأن اكلاف البناء عندما تزيد يتحملها المواطن، وخصوصا الفقير الذي
يشكل عنصر الترابة نسبة لا بأس بها من كلفة البناء عنده، بالاضافة الى ذلك، يجب ان
نتحضر منذ الآن، لانه اذا بدأت ورشة الاعمار في سوريا فسيصبح هناك حاجة للترابة
وسيرتفع السعر اكثر بكثير، وربما ستهدر جبالنا من الناحية البيئية، ويجب التحضر من
الآن لذلك.