صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس نبيه بري ما يلي
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2016
الرئيس بري دعا الى جلسة عامة لإنتخاب اعضاء هيئة مكتب المجلس واللجان النيابية في 18 تشرين الاول 2016
الإثنين 10 تشرين الأول 2016

الرئيس بري استقبل السفير المصري والوزير سجعان قزي والنائب سليمان فرنجية ونجله طوني والمحامي يوسف فنيانوس

home_university_blog_3

             

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير المصري نزيه النجاري الذي قال بعد اللقاء:

حرصت اليوم على لقاء دولة الرئيس بري مرة اخرى للتعّرف على رؤيته وموقفه مما يجري على الساحة اللبنانية اتصالاً بموضوع الشغور الرئاسي، وما يمكن ان يتخذ من اجراءات في المرحلة القادمة لتحريك هذا الموضوع التي تهتم به مصر كثيراً. وكذلك تداولنا في الشأن الاقليمي والتطورات على الساحة السورية وغيرها من الاوضاع التي تؤثر على لبنان وعلى الامن الاقليمي بشكل عام. ومن المهم دائماً ان نستمع الى وجهات نظر دولة الرئيس بري لخبرته وحكمته في ما يتعلق بكل هذه الامور، وهذا امر احرص عليه وسأحرص عليه دائماً.

 

ثم استقبل الرئيس بري وزير العمل سجعان قزي الذي قال بعد اللقاء:

يوم الاحد الماضي زرت غبطة البطريرك الراعي، وما سمعت منه سوى كلام الاطراء والمحبة والتقدير نحو دولة الرئيس بري، واليوم زرت دولة الرئيس بري فما سمعت الاّ كلام الاطراء والمحبة والتقدير لغبطة البطريرك الراعي. والاثنان بما يمثلان لا يريدان سوى انتخاب رئيس للجمهورية دون قيد او شرط انطلاقاً من منطوق الدستور اللبناني.واساساً اذا راجعنا الامور، الرئيس بري لم يدع لا الى السلة بل حتى الى الحوار الاّ بعد مرور نحو سنتين ونصف من دون انتخاب رئيس للجمهورية، اي انه حين رأى ان هناك فشلاً في انتخاب رئيس من دون تفاهم  سياسي طرح فكرة التفاهم السياسي كمدخل للوصول الى انتخاب دستوري بحت لرئيس الجمهورية. واساساً ان  ما يعرقل انتخاب رئيس الجمهورية لا هي السلّة ولا هو الحوار ولا اي بدعة او فكرة او طرح آخر، انما الذين لا يحضرون جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وان كان هناك من ملامة  فالذين لا يحضرون جلسات انتخاب الرئيس التي ما انفكّ دولة الرئيس يدعو اليها كل اسبوع او اسبوعين لانتخاب رئيس.

 

وعند الثانية والربع من بعد الظهر استقبل الرئيس بري رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ونجله طوني والمحامي يوسف فنيانوس بحضور الوزير علي حسن خليل والسيد احمد بعلبكي، واستباقهم الى مائدة الغداء. ودار الحديث حول التطورات الراهنة والاستحقاق الرئاسي.

 

وبعد الزيارة التي استغرقت ساعتين وربع الساعة قال النائب فرنجية:

في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر فيها البلد وخصوصاً في ما يتعلق بالاستحقاقات الكبرى وعلى رأسها  موضوع انتخاب رئيس الجمهورية زرت دولة الرئيس بري اليوم وشكرناه خصوصاً على موقفه بدعم ترشيحنا، ونستطيع القول ان الاراء كانت متطابقة مع دولته، وسنكون مع بعضنا في السراء والضراء. وتشهدون جميعاً اليوم المبادرات والطروحات التي تطرح اليوم، ولقد اكدنا  على اننا مستمرون بترشحنا من هذا المنبر ولو بقي نائب واحد معنا ولن نتراجع عن هذا الموقف، واعتقد ان كل الامور بعد وقت ستتبلور وتتظهر بوضوح وسنكون نحن ومن يؤيدنا في موقف واحد ونستمر.هناك  جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية في 31 الجاري  ونحن ندعو العماد عون واي مرشح آخر النزول الى المجلس والاحتكام الى التصويت " وصحتين على قلب اللّي بيربح".و سمعنا من الجنرال العون في المقابلة التلفزيونية كلاماً عن الديمقراطية والمواقف الديمقراطية، ولذلك اتمنى لماذا لا تحصل الانتخابات وننزل جميعاً الى المجلس للاحتكام الى التصويت كما قلت، واليوم قد يؤيد الرئيس الحريري العماد عون او لا يؤيده، واذا ايده فلننزل الى المجلس ولتجري الانتخابات ومرة ثانية "صحتين على قلب اللّي بيربح".

 

سئل: هل تغريدة القائم بالاعمال السعودي بالامس تعني سقوط ترشيح الوزير فرنجية والعماد عون لمصلحة الوزير عبيد ؟

اجاب: اولاً لقد سحب التغريدة، وثانياً كما قلت هناك انتخابات في مجلس النواب فلينزل الجميع الى المجلس ولتحصل الانتخابات والخاسر يهنئ الرابح.

 

سئل: هل سقطت مبادرة الحريري باتجاه العماد عون ؟

اجاب: احب ان اسأل، منذ حوالي عشرة اشهر او احد عشر شهراً جرت مبادرة من قبل الرئيس الحريري بتأيدي وليس بترشيحي، فالذين يطالبون اليوم الحريري باصدار موقف رسمي بترشيح العماد عون هم انفسهم من شنّ حملة عليّ يومها وقالوا كيف يقبل الرئيس الماروني ان يرشحه الرئيس السني او المرجعية السنيّة ؟وهذه كانت الحملة الاساسية التي جرت ضد ترشيحي للرئاسة، واتذكر الرد  على ذلك كان وعلى رأسهم من الرئيس سلام الذي قال الرئيس سليمان فرنجية انطلق من بيت صائب سلام، ويومها قامت حملة على الرئيس سلام. اتذكر ذلك وافتخر ان يكون ترشيحي وطنياً، ومن قام بالحملة يرمها هم انفسهم الذين يطالبون اليوم بأن يكون الترشيح من الرئيس الحريري.

ورداً على سؤال قال: عندما يدعمني الرئيس بري ارفع رأسي، وعندما يدعمني الرئيس الحريري ارفع رأسي، وعندما تكون طائفتي الى جانبي ارفع رأسي ولكنني لست متقوقعاً في طائفتي او متخل عنها. المشكلة الاساسية هي انه في مكان معين نتقوقع في طوائفنا لكي نستعملها متراساً وعندما نريد الاخرين نتخلى عن طائفتنا ونصبح تلقائياً نريد رضاهم. اما موقفنا نحن فهو اننا اقوياء بطائفتنا ومنفتحون على الجميع، واقوياء ايضاً بعروبتنا ووطنيتنا.

 

سئل: هل ما زلت متمسكاً بمعادلة من معه سبعين نائباً لا ينسحب من معه اربعين ؟

اجاب: من المؤكد انني ما زلت متمسكاً بمعادلة ان اي مرشح يعتبر نفسه الاقوى لا ينسحب لمن يعتبره الاضعف. واقول ان الكلمة هي لمجلس النواب، فلجنرال معه رقماً ونحن معنا رقماً وكما قلت فلماذا لا ننزل ونحتكم لمجلس النواب ؟