الرئيس بري عزي الرئيس الفلسطيني ورئيس المجلس الوطني بإسم الاتحاد البرلماني العربي ومجلس النواب بوفاة المطران كبوجي
الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
الرئيس بري استقبل الوزيرين علي قانصوه وطارق الخطيب والسفير جورج خوري
الخميس 05 كانون الثاني 2017

الرئيس بري عرض التطورات مع وزير الخارجية الأردني والسفير الفرنسي واستقبل وزير الاعلام ووفداً من رجال الاعمال اللبنانيين في السعودية

home_university_blog_3

             

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون وعرض معه للاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

 

ثم استقبل وزير الاعلام ملحم رياشي الذي قال بعد اللقاء:

تشرفت بمقابلة دولة الرئيس وعرضنا لشؤون وشجون الساعة والحادثة في تركيا، ولوضع وزارة الاعلام والامور التي احضّرها لتطوير الوزارة، وكان دولته ايجابياً جداً وسيساعد لاقصى الحدود من اجل تطويرها. وطبعا تحدثنا عن الوضع السياسي والعلاقة بين القوات اللبنانية وحركة "أمل"، وكان الجو ممتازاً جداً .

 

وسئل عما ستقوم به الحكومة بشأن الوضعين المعيشي والاجتماعي وموضوع سلسلة الرتب والرواتب، فاجاب : كل الملفات لاسيما المعيشية منها والتي لها علاقة بحياة الناس اليومية هي همً استراتيجي للحكومة، وستكون موضع بحث واقرار بالطريقة المناسبة .

 

وعما اذا كان هناك خطة لتطوير تلفزيون لبنان قال : نعم هناك خطة، وهناك مجلس ادارة جديد للتلفزيون، وهناك ايضاً مجلس وطني جديد للاعلام، وكل شيء سيكون جديداً.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة والسفير الاردني في لبنان حازم الخطيب، وجرى عرض للتطورات الراهنة.

 

وقال الوزير جودة: زيارتي الى لبنان الحبيب هي بشكل اساسي للقاء فخامة رئيس الجمهورية وتسليمه رسالة خطية من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين تتضمن دعوة فخامته لحضور القمة العربية التي سيستضيفها الأردن في نهاية آذار المقبل، وقدمت التهنئة لفخامة الرئيس ايضاً بإنتخابه رئيساً للجمهورية وأطيب تحيات جلالة الملك للبنان بمزيد من الأمن والإستقرار والإزدهار. لكن الزيارة لا تكتمل إلا بالتشرف بلقاء دولة الرئيس بري وكذلك قبل ذلك التقيت مع دولة الرئيس سعد الحريري. وكان حديثنا شيّقاَ ومثمراً ومفيداً جداً كالعادة مع دولة الرئيس بري بخبرته وحكمته وتجربته الغنيّة ونظرته الثاقبة التي نلجأ اليها دائماً في الاوقات الصعبة، وهذه الاوقات لا يمكن ان نصفها إلاّ بالصعبة في مواجهة كل هذه التحديات في المنطقة وفي العالم. وقد نقلت لدولة الرئيس بري تحيات جلالة الملك الذي يكنّ لدولته كل المحبة والتقدير وهي متبادلة كما أكد لي دولة الرئيس وطلب مني ان انقل احترامه وتقديره لجلالة الملك. دولة الرئيس بري ليس بغريب عن الاردن التي تربطه بها علاقات طيبة وتاريخية عبر عقود من الزمن. ولا شك ان حكمة دولته خصوصاً في السنوات الأخيرة التي شهد فيها لبنان بعض الفراغات السياسية التي نسعد الأن بأنها امتلأت وإكتمل المشهد، فحكمته ورعايته للبنان في هذه الفترة العصيبة كانت عاملاً اساسياً في هذا الاستقرار وهذا التفاؤل الذي نراه ونلمسه عند كل البنانيين. لبنان بلد من غاية الأهمية ليس فقط في محيطه العربي وإنما في الدور المعهود له على الساحة الإقليمية والدولية. وقد تحدثنا في كثير من الأمور والتطورات السياسية في المنطقة، وتحدثنا حول التحدي الأساسي وهو مواجهة وكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والسوداوي الذي يستهدفنا جميعاً والذي يجب ندحره ونقضي عليه بشكل يعكس تعاوناً وثيقاً ومشتركاً ونظرة شمولية. صلواتنا ودعاؤنا الى الله سبحانه وتعالى ان يحفظ لبنان ويمدّ قياداته بالعزم والتصميم وبالعون حتى نرى لبنان مرة أخرى البلد ليس فقط راجعاً بل راجعاً بقوة وبصلابة كما نعهده دائماً.

 

وبعد الظهر استقبل الرئيس بري وفداً من رجال الاعمال اللبنانيين ومجلس الاعمال اللبناني السعودي الذي يرأسه من الجانب اللبناني رؤوف ابو زكي وفعاليات الجالية في المملكة العربية السعودية وقنصل لبنان في جدة زياد عطاالله وكانت مناسبة لعرض دور اللبنانيين في المملكة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وتكلم بإسم الوفد كميل مراد بعد اللقاء فقال: تشرفنا بلقاء دولة الرئيس بري الذي نعتبره مرجعية سياسية وعنوان كل الإيجابيات في البلد. وبعد ان سمعنا بالامس تصريح دولة الرئيس سعد الحريري انه كلف من فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس بري فإن هذا يعتبر مؤشراً ايجابياً للغاية بالنسبة لنا كرجال اعمال لبنانيين مقيمين في المملكة العربية السعودية. ونحن نقدر الموقف الذي سمعناه كثيراً ونتمنى ان تكون الإنطلاقة الجديدة في العهد الجديد كلها إيجابية وتدفع كل لبناني ورجل اعمال في الخارج لكي يأتي ويستثمر في لبنان. وقد سمعنا اليوم من دولة الرئيس بري ان لبنان هو البلد الاكثر اماناً في الوطن العربي لا بل اكثر امناً ايضاً من اوروبا. ونحن نشكر دولته ونتمنى لبلدنا المزيد من الازدهار.