استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري عند السادسة والربع من مساء اليوم في عين التينة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور بحضور الوزير علي حسن خليل.
وبعد اللقاء قال جنبلاط:
كانت جولة أفق مفيدة جداً حول آخر التطورات، ونتمنى أن تقر الموازنة في الجلسات المقبلة وان نحترم التعهدات فيما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب على أن لا تتخطى ال1200 مليار ليرة وأن تساهم القطاعات المنتجة بدعم الموازنة، لأن هناك قطاعات تربح لكن لا تساهم بشكل كافٍ. ولاحقاً، وهذه وجهة نظري، لا بد من إعادة نظر في البنية الإقتصادية اللبنانية وأنا من الداعين في الأساس الى حماية الزراعة والصناعة لأن الإستمرار في نظرية الخدمات والسياحة والمصارف أثبتت الى حد ما ان هناك نقصاً كبيراً، هناك قطاعات منتجة فقط لتلبية حاجات سوق العمل وهناك بطالة متزايدة.
سئل: هل أنتم مع إعطاء زيادات للمتقاعدين؟
أجاب: على أن لا تتجاوز السلسلة ال1200 مليار وسنناقش مع الوزير علي حسن خليل هذا الأمر في جلسة مغلقة قبيل الجلسة التشريعية من أجل أن يكون موقف اللقاء الديمقراطي منسجم مع الموقف العام.
سئل: الرئيس بري يعكس اجواء ايجابية فأين هذه الأجواء طالما ما زالت هناك نقطتان عالقتان تتعلق بالمتقاعدين والدرجات الإستثنائية للمعلمين؟
أجاب: لست ضليعاً ببعض الأمور التقنية. نعم للمطالب لكن أيضاً نعم للتقيد بإقرار الموازنة والتقيد بال1200 مليار وهذا أفضل وسنبحث التفاصيل مع معالي وزير المال.
سئل: هل تعتقد بقرب إقرار الموازنة؟
أجاب: أعتقد.
سئل: هناك أصوات تصدر وتقوم بحملات منظمة ضد الجيش، فما هو موقفكم منها؟
أجاب: هذا ليس موقفاً سليماً، الإساءة الى مؤسسة الجيش ليست موقفاً سليماً. نعم نحن في موقف دقيق فيما يتعلق بموضوع محاربة الإرهاب، وقد نجحت الأجهزة الأمنية وبالتحديد الجيش في محاربة الإرهاب، وأحياناً تقع أخطاء وقد وقع خطأ في العملية التي سبقت العملية الأخيرة في عرسال. لا بد من المعالجة ولا بد من التحقيق لكن ليس من المفيد اليوم بل أشجب هذه المواقف. وفي قضية اللاجئين السوريين كنا بغنى عن سجال علني، فلا بد من معالجة هذا الأمر وتحفيز الدول المانحة باستمرار الدعم ولا بد اذا استطعنا أن ننشيء مخيمات منظمة، فقد فشلنا في الأساس بإنشاء مخيمات منظمة نتيجة الحساسيات اللبنانية الداخلية كي لا أقول شيئاً آخر. لا بد من مخيمات منظمة بانتظار الحل السياسي في سوريا وعودة هؤلاء الى بيوتهم.