اكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري خلال استقباله  اليوم في دارته في المصيلح راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد وعدد من الاباء ورؤساء عدد من المجالس البلدية لقرى وبلدات شرق  صيدا ان هذه اللوحة الفريدة التي يجسدها الجنوب ودرة التاج فيه ،منطقة شرق صيدا كأنموذج للتلاقي مقابل الانعزال وللاعتدال بمواجهة التطرف ،  تطمئننا وتطمئن كل لبناني مؤمن بدور لبنان الوطن والرسالة  ، بأن صوت الوحدة والعيش المشترك لم ولن يعلوعليه اي صوت ، وأن زرع المطرانين غريغوار حداد وسليم غزال وبذار الايمان والمحبة للسادة المطارنة والاباء الاجلاء في هذه الارض اثمر دائما وسوف يبقى يثمر خيرا كافيا لكل الوطن.

 

وقال : ان حب الاوطان من الايمان بالله ولا يجتمع حب الله مع كره الانسان .

 

وقد شكر الوفد الرئيس بري تلبيته ودعمه للمباشرة بإنشاء عدة مشاريع انمائية وتربوية ورياضية في منطقة شرق صيدا لا سيما درب السيم ولبعا .

 

كما استقبل رئيس مجلس النواب وفدا شعبيا كبيرا من ال حيدر من بلدة السكسكية اعلن فيه الوفد دعمه وتاييده الكاملين لكامل اعضاء لائحة الامل والوفاء برئاسة دولة الرئيس بري .

 

واكد الرئيس بري  امام الوفد بان حماية وحدة الصف على مستوى كل الجنوب واهله تمثل حماية للبنان وصيانة لكل عناوين قوته وعزته وكرامته.

 

 وقال: لطالما رددت خلال حقبة مقاومتنا للعدوالاسرائيلي واحت?له لمنطقة الزهراني ،  بان تراب الجنوب اغلى تراب الدنيا وارخص من تراب الجنة ،  فأبناء الجنوب في السادس من ايار سوف يثبتون لسماسرة السياحة الانتخابية ان ارضهم وضمائرهم واصواتهم ليست للبيع ولا للمقايضة ولا للارتهان .

 

وكان الرئيس بري قد استقبل امين عام السينودوس الانجيلي في سوريا ولبنان ، القس جوزيف قصاب ورئيس بلدية الدامور شارل غفري ورئيس المدرسة الانجيلية في النبطية شادي حجار. 

 

وقد تابع شؤونا انتخابية فاستقبل لهذه الغاية وفدا من مدينة بنت جبيل ضم رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي واعضاء المجلس البلدي والاختياري وفعاليات من المدينة.

 

كما استقبل ايضا  وفدا من بلدة الحلوسية.

 

من جهة أخرى صدر عن رئيس مجلس النواب ا?ستاذ نبيه بري ما يلي :

سبق وطالبنا مرارا وتكراراً التنسيق مع الحكومة السورية في سبيل اعادة النازحين من اخواننا السوريين الى المناطق المحررة والتي اضحت آمنة ، وخير مثال على ذلك عودة قسم من النازحين من شبعا الى ديارهم ، وايضا رغم كل العلاقات الدبلوماسية وا?منية والتنسيق في ا?مور ا?قتصادية والكهربائية بين لبنان وسوريا ، بقيت الحكومة اللبنانية كأنها ? تسمع و? ترى حتى جاء مشروع البيان ا?ممي ا?وروبي المشترك في بروكسل بما يضمر لنا من توطين وبما يضمر لسوريا من تفتيت وتشريد وتقسيم ليس فقط للارض انما ايضا للانسان العربي السوري .

 

لذلك اعلن رفضي بأسمي وباسم المجلس النيابي اللبناني  مجملا وتفصيلا للبيان المذكور.