استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وعرض معه الوضع الامني وموضوع عودة النازحين.

 

كما استقبل السفير جورج خوري.

 

ثم استقبل عضو لجنة الرقابة على المصارف احمد صفا.

 

وكان  الرئيس بري استقبل قبل الظهر وفد مجموعة "نحن طرابلس" الاغترابية برئاسة توفيقة عويضة التي شرحت اهداف المجموعة ومشاريعها وبرامجها المستقبلية وهدفها لتشكيل لوبي طرابلسي لخدمة المدينة على الصعد كافةً لا سيما على الصعد الانمائية والاجتماعية والسياحية والبيئية.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر النائب جورج عدوان وعرض معه للاوضاع العامة.

 

وقال عدوان بعد اللقاء: زيارة الرئيس بري امر طبيعي ليس كونه رئيساً للمجلس النيابي بل ايضاً كونه يلعب دوراً ايجابياً في تسهيل الامور الوطنية.كلنا نعرف رغم كل التصريحات، انه لا جديد على صعيد الحكومة، والامور كأنها ما زالت محلّها في الوقت الذي ينتظر البلد كله الحكومة، وفي الوقت الذي ينتظر ايضاً الوضع المالي والاقتصادي وهو ليس في احسن حالاته، والمجلس النيابي والتشريع ومقتضيات عجلة المجلس تنتظر الحكومة.وكذلك المواطن اللبناني  الذي يعاني من كافة المشاكل  ينتظر ايضاً.والحكومة عالقة في عنق الزجاجة والكل يحاول ان يرمي المسؤولية على الاخر، علماً اذا حكمّنا العقل واعطينا كل حقه، واذا ترجمنا نتيجة الانتخابات لا نجد ان هناك عقدة مهمة او مستعصية.

 

اضاف: البحث كان، اولاً نحن متشبثون بالدستور وهناك رئيس مكلف هو من لديه المهة الاولى ان يعرض الحكومة التي يرى انها تجد الاجماع او التفاهم الوطني العريض لاننا لا نتحمل في هذا الظرف سوى وجود حكومة تضم تفاهماً وطنياً عريضاً خصوصاً في ظل ما يجري حولنا، وخصوصاً في ظل الوضع الدولي الذي يصرّ على ان يكون هناك حكومة تفاهم وطني.الرئيس المكلف له دور مهم، ونحن كقوات لبنانية، واليوم ايضاَ فهمت مع دولة الرئيس بري، وموقفه معروف وقد اكد لي مرة اخرى انه يدعم ان يقدم الرئيس الحريري تصوراً للتفاهم الذي يراه يمكن ان ينقذ لبنان ويشكل حكومة.نحن ننتظر في الايام المقبلة لكي يحصل هذا الامر وحتى تتقدم كل التسهيلات الممكنة، وهي مقدمة، لان المهمة الاساسية عند الرئيس المكلف وهذا الدور لا يمكن ولا احد منا يريد ان يتجاوزه. هناك رئيس مكلف ولا يجب ان نفكر ان هناك امكانية لا اليوم ولا غداً او بعدها  بمدة طويلة ان احداً يمكن ان يتجاوزه في تأليف الحكومة.وبالتالي فلنساعده لكي ننتقل الى برّ الامان لان كل اللبنانيين ينتظروننا، الرئيس المكلف لديه دعمنا ودعم رئيس المجلس وهناك تثبيت من رئيس المجلس ومن قبلنا بالدستور الذي يعطيه الصلاحية، طبعاً بالتفاهم مع فخامة الرئيس.

 

سئل: بعد التفاهمات الايرانية-الروسية برأيكم هل صار حكماً ان تمر الحكومة بالاعتراف بالوجود السوري ان بالنسبة لموضوع النازحين او بالنسبة للامور الاخرى ؟

 

فاجاب: كل واحد يحاول ان يربط المشكلة االداخلية بالتفاهمات الخارجية يخلق عقدة غير موجودة.لا تدخلات خارجية في تأليف الحكومة حسب علمنا، واسمح لنفسي ايضاً ان اقول على علم رئيس المجلس ايضاً.نحن نعتبر ان مسألة تأليف الحكومة هي وضع داخلي ومشكلة داخلية قائمة على محاولة لأخذ امور واحجام وارساء امور غير موجودة، لاشيء خارجياً قد يؤثر غداً، وبرأيي يجب الاستفادة من التفاهم الاميركي-الروسي لكي يعود السوريون الى بلدهم، وهناك لجنة اليوم، ووزير الخارجية ذاهب الى الولايات المتحدة ليلتقي بالمسؤولين، وكذلك فأن كل اللبنانيين يريدون ان يعود اخوتنا السوريين الى بلدهم.وهذا امر مفيد، ولكن ربط الامر الحكومة بتدخل خارجي غير موجود لا يعكس الحقيقة.كل الافرقاء اللبنانيين يعرفون ان الشأن الحكومة يقف امام مشاكل تتعلق بمطالب وارقام من الصعب جداً تحقيقها، وانه علينا ان نرجع للاحجام الحقيقية ولما افرزته الانتخابات  وان ننطلق منها. وغير ذلك نكون نخترع اسباباً غير موجودة.