الرئيس بري استقبل علاوي وسفير لبنان لدى الفاتيكان
السبت 24 أيلول 2022
الرئيس بري استقبل المُمثّلة المقيمة لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ في لبنان والوزير السابق جورج قرداحي والقائم بأعمال المجلس الاسلامي العلوي والاب الدكتور ميخائيل روحانا الأنطوني
الخميس 22 أيلول 2022

اللجنة الفرعية المنبثقة عن الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه المكلفة متابعة الخطوات المطلوبة لحماية الصوامع الجنوبية من إهراءات المرفأ وإزالة الحبوب من داخلها اطلعت ميدانياً على سير العمل والخطوات التي تقوم بها الوزارات المعنية للحد من التلوث

home_university_blog_3

قامت اللجنة الفرعية المنبثقة عن الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، المكلفة متابعة الخطوات المطلوبة لحماية الصوامع الجنوبية من إهراءات المرفأ وإزالة الحبوب من داخلها، بزيارة ميدانية الى إهراءات المرفأ للإطلاع على سير العمل والخطوات التي تقوم بها الوزارات المعنية للحد من التلوث، وذلك عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم السبت الواقع فيه 24/9/2022.
 
ضم الوفد رئيس اللجنة النائب فؤاد مخزومي والنائب غسان حاصباني رافقهما وزيرا البيئة ناصر ياسين والإقتصاد أمين سلام ومدير الاهراءات في المرفأ أسعد حداد وعدد من المهندسين وخبراء البيئة، وطلب من الحضور وضع الكمامات حكماً وعدم البقاء مدة طويلة نظراً لخطورة الروائح، وعدم دخول من يعانون من أزمات تنفس وأمراض صدرية.
 
واستمع وفد من اللجنة الى شرح الوزير ياسين ومستشاره محمد أبيض عن الأعمال التي أنجزت من الجهة الشمالية التي انهارت وسبب توقف العمل بعد تخمر الحبوب والإنبعاثات الخطرة التي ثبت بالفحص المخبري وجود فطريات خطرة داخل قمرات الآليات وتهديد حياة العمال، مما دفعها الى وقف العمل عشرة أيام واجراء مناقصة لاستقدام أدوية ومضادات بأفضل الاأسعار، وتم ذلك وتأمنت الأموال وهي 65,000 دولار وستستكمل الأعمال في الجهة الشمالية ومن الممكن البدء الإثنين المقبل وقد تستمر من 3 الى 4 اسابيع.
 
وأعرب النائب مخزومي عن استعداده الى تأمين النقص والمساعدة لأن المهم إزالة الخطر عن الناس وخصوصاً الإنبعاثات والروائح مع استمرار النار التي تعس. وسأل عن التأخير في صدور تقرير خطيب وعلمي؟ وطالب بالإسراع بعملية  الرش.
 
بدوره اكد حاصباني ان وجود اللجنة اليوم هو لهذه الغاية، وتمنى على الوزراء المتابعة وإطلاع اللجنة على كل ما يجري ليتم تحديد صلاحيات الوزارات وحتى لا نرجع كل مرة فتقول لنا هذه الوزارة انها غير معنية.
 
وشرح الوزير سلام أن قرار مجلس الوزراء كان بالهدم ثم عاد المجلس وقرر التروي والتريث إحتراما لأهالي الشهداء في الإبقاء على الجزء الجنوبي شاهداً، وهذا التريث خلق حالاً جديدة تتطلب من مجلس الوزراء مجتمعاً إدارة الكارثة لأن اي وزارة لا تتحمل قرار التريث وحدها، وذلك من خلال ازالة الخطر ورفع الردم في الجزء المتهدم ودراسة وضع الجزء الجنوبي. واشار الى ان رئيس الحكومة ارسل الى وزارة الأشغال كتابا لإعطاء الجواب والتي بدورها كلفت خطيب وعلمي بإجراء دراسة وحتى الآن لم تصدر.
 
من جهته أكد مدير الاهراءات في المرفأ أسعد حداد وصول آلات السكانر والخبراء لإجراء مسح الجزء الجنوبي، على أن يبدأ العمل الاثنين المقبل، معتبراً ان كل خطوة يترتب عليها القيام بخطوة لاحقة على أساس النتيجة في الخطوة الأولى، وخصوصاً إمكان استخراج القمح من الجزء الجنوبي وتدعيمه وتحويله الى شاهد احتراماً للشهداء.