صرح الرئيس نبيه بري بما يأتي:
"أي مشهد وطني هذا الذي نتطلع اليه ويتطلع العالم اليه؟ خطف وقنص وقطع للطرقات ومجالس عسكرية للعشائر والمذاهب؟ من يغطي ما يجري؟
من الذي يريد للبنان كل هذا الشر؟
غياب للمسؤولية السياسية ولدور المرجعيات والاحزاب والقوى إزاء ما يحصل؟! تقسيم وتقاسم للادوار والشوارع والمناطق في وطن أصغر من أن يقسم؟! ترى هل تحول الوطن الى رقعة للطوائف والمذاهب والجهات والفئات المتقاطعة؟ ألا نعلم أن من خطف أبناءنا أثناء عودتهم، أو في دمشق، إنما يريد خطف لبنان؟ كل يريد لبنان ساحة له، وبالتالي اين مساحتنا وساحتنا كلبنانيين؟ ام اننا ننسج مجلس "لوياجيرغا" اقتباسا من التجربة الافغانية؟

أيها اللبنانيون، اتقوا الله في هذا الوطن، احموه منكم.
نقول ليس من حاضن للجميع سوى الدولة رغم القصور والتقصير.
ترى هل ينفع في لحظة الجنون وجعل الوطن صندوقا للفرجة على عصفورية التعايش بالنار، هذا النداء للعقل...وليس "للوياجيرغا"؟