عقدت لِجنَة الصحّة العَامّة والعَمل والشُؤون  الإجتماعِية جلسة  عِند السَاعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين الواقِع فيه 13/11/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب بلال عبدالله وحضور مقررها النائب سامر التوم والنواب السادة: الياس جرادة، أمين شري، عناية عزالدين، ميشال موسى، حيدر ناصر، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم، شربل مسعد وطه ناجي.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض.
  
وذلك لمناقشة خطة الطوارىء في وزارة الصحة العامة.

إثر الجلسة، قال النائب بلال عبدالله:
"إستكمالاً لجلستنا الأولى مع معالي وزير الصحة وكل أفرقاء القطاع الصحي منذ حوالى الشهر مع بداية حرب غزة، حرب العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني البطل، بعد العملية البطولية في 7 تشرين، اليوم استكملنا مع معالي وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض ما كنا ناقشناه في خطته الأولية التي وضعها في بداية الحرب واستكملها من ضمن خطة الحكومة والتي نوقشت في اللجان المشتركة. اعتقد ان ما توفر من إمكانات مالية تم تحصيلها بجهد الوزير من مجلس الوزراء واستكمال تحصيل بعض الأموال مما تبقى من أموال في البنك الدولي ووضع هذه الأموال بتصرف الخدمات الصحية، جزء له علاقة بدعم صمود المقيمين، والجزء الثاني تحضير لإستعادتهم من الاصابات".

أضاف: "أعتقد ان النقاش كان مفيداً جداً مع أعضاء لجنة الصحة النيابية. جرت جردة كاملة لما تقوم به وزارة الصحة بكل الملفات خصوصاً ما يتعلق بتجهيز المستشفيات وتحضيرها، ووضعنا الوزير انه إقترح على مجلس الوزراء في جلسة الغد ان يكون هناك سلف مالية لدعم المستشفيات الحكومية التي سيكون عليها عبء أساسي في المسؤوليات. واضح أنه في الإمكانات المتوافرة نقوم بما يلزم. وان شاء الله لا تحصل الحرب، واعتقد ان لا أحد في لبنان يريد الحرب، لكن يجب ان نكون جاهزين بما نملك من إمكانات في حال حصول الحرب".
 
وختم: "هذا العدو لن يوفر أي إمكانية للإقتصاص من كل مقاومة، إن في فلسطين او غير فلسطين، عداؤه للشعب اللبناني وللبنان تاريخي منذ عام 1948. يجب ان ننتظر الأسوأ من هذا العدو وتداولنا مع معالي الوزير ان استهداف مستشفى ميس الجبل بقذيفة لم تنفجر كانت رسالة لنا، للسلطة اللبنانية والشعب اللبناني ولوزارة الصحة، انه حتى المستشفيات في لبنان لن تكون في مأمن في حال توسعت الحرب، وواضح إستهداف العدو الإسرائيلي لكل القطاع الصحي في غزة، لذلك وضعت خطة تتبع لموضوع ودور المستشفيات، الإسعاف الأولي، العلاج، ويحضر لهذا الموضوع، حتى القطاع الطبي والقطاع التمريضي وضعت خطة لتأمين اكبر كمية ممكنة من المستلزمات الطبية، ونطلب من الحكومة تخصيص او وضع الأولوية للمستشفيات في مسألة تأمين المحروقات، الإتصالات، ووزارة الصحة تعطي أولوية لمراكز الصحة الأولية بدعم صمود الناس".