الرئيس بري تابع الأوضاع والمستجدات خلال لقائه المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط دوبرافكا شويتزا والوفد المرافق، وإستقبل سفير لبنان في المانيا وحاكم مصرف لبنان بالإنابة
الجمعة 21 شباط 2025
الرئيس بري عرض الاوضاع العامة والمستجدات خلال استقباله السفير البريطاني، أركان الكتيبة الكورية، ووزير الداخلية والبلديات السابق القاضي بسام المولوي
الأربعاء 19 شباط 2025

لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين إطلعت من نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا على برامج الأمم المتحدة لدعم الاحتياجات الإنسانية نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية، ومساعدة المتضررين من النازحين والعائدين إلى المناطق المتضررة

home_university_blog_3

إلتقت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية برئاسة رئيس اللجنة النائب فادي علامة، عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع في 19/2/2025، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا.

حضر اللقاء النواب السادة: الياس اسطفان، آغوب بقرادونيان، علي عسيران، بيار بو عاصي، ميشال الدويهي، عدنان طرابلسي، إبراهيم الموسوي، ناصر جابر ووضاح الصادق.

كما حضر:
- نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا

- مساعد نائب المنسقة بيار ضاهر.
- مديرة مكتب نائب المنسقة نتالي سرفيان.

وذلك للإطلاع على برامج الأمم المتحدة لدعم الاحتياجات الإنسانية نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية، ومساعدة المتضررين من النازحين والعائدين إلى المناطق المتضررة.

إثر اللقاء قال النائب فادي علامة:
"كان لدينا لقاء اليوم مع السيد عمران ريزا المنسق العام والمسؤول عن البرامج الإنسانية والمساعدات في الأمم المتحدة. والهدف من اللقاء هو لفهم طبيعة المساعدات الإنسانية خصوصاً ان قسماً كبيراً من الأراضي في الجنوب اصبحت محررة، وهناك حاجة لهذه المساعدات الإنسانية ومن بعدها إعادة الإعمار".

أضاف: "طرحنا بعض الأسئلة، منها حول المساعدات وتمويلها وكيفية حصول ذلك والنقص في التمويل كما طرحنا أسئلة حول التعاون والتنسيق بين المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدولية والجمعيات. كما كان هناك أسئلة عن الخطط البعيدة المدى التي تتجاوز مشاريع إعادة التعافي وتذهب لإعادة الإعمار في المناطق وكيفية متابعة البرامج التي تقدم للبنان والتي من الممكن ان تقدم في المستقبل وبطريقة شفافة".

وتابع: وما فهمناه اليوم أن المؤسسات الأممية معظمها تتطلع إلى الحكومة الجديدة في وضع خطة لإعادة الإعمار وحتى الآن، هناك حوالي 250 مليون دولار من البنك الدولي، سيكون نوعاً من القرض وليس هبة كما كان هناك تركيز على ان تضع الحكومة خطة واضحة وان تضع آليات لحوكمة مشروع إعادة الإعمار الذي يعمل عليه".

وختم النائب علامة: "فهمنا ان كثيراً من هذه المساعدات لن تكون مشروطة وهذا يساعد ان تكون الإستجابة سريعة لتلبي حاجات الناس المطلوبة. ونحن سنكمل وأيضاً مع "الأونروا" وسنسعى للتحضير للقاء مع البنك الدولي".