عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 25/6/2025، برئاسة رئيس اللجنة النائب إبراهيم الموسوي، وحضور مقررها النائب ياسين ياسين والنواب السادة: رامي أبو حمدان، سيزار أبي خليل، بولا يعقوبيان، مارك ضو، قبلان قبلان، فيصل الصايغ، نقولا صحناوي، سعيد الأسمر وجيمي جبور.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الإتصالات شارل الحاج.

- مدير عام هيئة اوجيرو أحمد عويدات.
- مدير عام الصيانة والإستثمار في وزارة الإتصالات باسل الأيوبي.

- مدير عام الإتشاء والتجهيز في وزارة الإتصالات ناجي أندراوس.
- مدير عام شركة الفا الخلوية جاد ناصيف.
- مدير عام شركة تاتش الخلوية سليم عيتاني.
- القائم بإدارة أعمال الهيئة المنظمة للإتصالات أمين مخيبر.

- مدير عام البريد في وزارة الإتصالات الدكتور محمد زهير يوسف.
- مستشارا وزير الإتصالات أنطوان سعد وداني دويك.


وذلك لمتابعة البحث مع وزير الإتصالات بموضوع خطة عمله لقطاع الإتصالات في المرحلة المقبلة.

إثر الجلسة قال النائب إبراهيم الموسوي:

"عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلستها اليوم، وتم التطرق إلى العديد من المواضيع المهمة في قطاع الإتصالات. اولاً جرى تقييم الخطة التي وضعها معالي الوزير، وتم التطرق إلى العديد من المفردات التي تتصل بهذه الخطة أحدها له علاقة بالهيئة الناظمة التي أسست والرواتب العالية التي صرفت التي احدثت ضجة في البلد".

أضاف: "نحن نريد ان نستقطب طاقات جديدة ومن الواجب ان تعطى هذه الطاقات كل التقدير، وهناك فوضى إدارية على هذا المستوى، اذ هذا ينافي فكرة العدالة الإجتماعية. هذا الموضوع كان مثار نقاش في لجنة المال والموازنة، ونحن ندعو إلى إعادة النظر بهذه الطريقة من التعاطي لتنظيم إعطاء الرواتب، فضلاً عن موضوع الهيئات الناظمة التي لها دور فعال وأساسي في تنظيم القطاعات".

وتابع: "اما على المستوى الآخر، فقد أثيرت اسئلة من السادة النواب حول خطة الوزارة وتنظيم هذا القطاع، بهذا الموضوع تحديداً، هناك نقطة جوهرية لجهة ان هذا القطاع يجب التعاطي معه بحكمة وروية بعيداً عن التسرع او الإرتجال وأي وزير يأتي لا يقبل بخطة وزير سابق. نحن نحيي هذا الطموح عند الوزير وما يحاول القيام به، ولكن هناك ترو قبل وضع خطة سريعة، وأخذنا جواباً قطعياً من معالي الوزير أحب ان أقوله، ان هذا التخمين لا يهدف إلى الإنتقاص من ممتلكات كل قطاع".
 
وتطرق إلى موضوع شركة "ستارلينك"، فقال: "نحن لا نضع فيتو على ستارلينك بذاتها، ولكن إذا اردنا ان نتحدث عن منافسة لماذا لا نحكي مع شركات صينية؟ ولماذا لا نفتح لشركات أوروبية؟".