استقبل دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفية ماغرو ومستشار رئيس المجلس الدكتور محمود بري، حيث تناول اللقاء عرض لتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.

كما استقبل الرئيس بري السيدة يسما فليحان عقيلة الوزير الشهيد باسل فليحان في زيارة شكر بروتوكولية على الوسام الذي مُنح للوزير فليحان في الذكرى العشرين لاستشهاده،  الزيارة كانت أيضاً مناسبة عرضت خلالها رئيسة "معهد باسل فليحان المالي" لميا مبيض  برامج عمل المعهد ونشاطاته.

وبعد الظهر إستقبل رئيس المجلس النيابي النائب فيصل كرامي حيث جرى بحث لآخر المستجدات السياسية وشؤونا تشريعية وانمائية.

وبعد اللقاء تحدث النائب كرامي قائلاً: في كل فترة نأتي لكي نستمع الى مواقف ورأي دولة الرئيس نبيه بري ونضعه ايضا بأجواء مواقفنا والمعطيات التي بين يدينا في الشارع وننقل له رأي المجتمع اللبناني حول كل التطورات وطبعا كانت فرصة لان نشكر دولته على حكمته وصبره وادارته لهذه الازمة بكل حكمة وان نشد على يده بأن لا ننقل الازمة والمشكل بيننا وبين العدو الاسرائيلي الى مشكل بالداخل.

وأضاف: الحمد لله لقد نجح دولة الرئيس بحكمته بأن يفك صاعق هذا المشكل ونضعه بإطاره الصحيح ضمن المؤسسات الدستورية بالتعاون والتنسيق مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة ضمن البيان الوزاري الذي كان واضحا بأن تعود الدولة الى العمل بكل مؤسساتها في إطارها الدستوري الصحيح.

ورداً على سؤال عن اجواء ايجابية؟
أجاب كرامي: طبعا الامور تسير بشكل ايجابي وبالمسار الصحيح وهناك تحضير لمؤتمر لدعم الجيش والجميع خلف الجيش هذه المؤسسة التي تحظى باجماع اللبنانيين وتحظى بثقتهم ولكن ايضا الجيش والدولة اللبنانية بحاجة الى دعم ولذلك السعي الجدي لعقد مؤتمر اوروبي دولي وب دعم عربي كما فهمت لدعم الجيش اللبناني.

ورداً على سؤال فيما اذا كان الدعم للبنان مشروطا بخطط اصلاحية؟
أجاب كرامي: بطبيعة الحال نحن نسعى الى الاكثر في كل لحظة رأيي الشخصي نحن لسنا بحاجة لمن يقول لنا انه يجب ان نعمل اصلاحات، نحن يجب ان نقوم باصلاحات دون ان يطلبها احد من الخارج،هذا بلدنا ونحن اللذين نعيش فيه ولا احد يجب ان يطلب منا ان نقوي الجيش، هذا الجيش جيشنا وهذه البلد بلدنا والامن امننا ولكن لا باس من المساعدة في كثير من الامور التي نحن بحاجة اليها وخصوصا معدات عسكرية او خبرات او تجهيزات، هذا لا بأس به، لذلك نعم نحن بحاجة الى دعم الاصدقاء وخصوصا ان الخطر ليس فقط على لبنان كما نرى وانما هو خطرعلى المنطقة كلها واسرائيل تعلن عن فتح الشهية نحو كل الشرق الاوسط فهذا بحاجة الى تحصين بيئتنا الداخلية ومن ثم الانطلاق الى تحصين البيئة العربية والاقليمية.