إلتقت لجنة الشؤون وزير الخارجية والمغتربين النيابية برئاسة النائب فادي علامة وحضور النواب: آغوب بقرادونيان، حيدر ناصر، علي عمار، بيار بو عاصي، إبراهيم الموسوي، سليم الصايغ، علي عسيران، الياس الخوري، ناصر جابر، ميشال الدويهي، ندى البستاني، جميل السيد، وقاسم هاشم، عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع في 5/11/2025، معالي وزير الخارجية والمغتربين.
كما حضر الجلسة:
مدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين السفير البير سماحة.
وذلك للبحث والاطلاع على الاجتماعات واللقاءات التي أجراها في الخارج المتعلقة بالشؤون اللبنانية كافةً.
إثر الجلسة قال النائب فادي علامة:
"إجتماع لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين مع معالي وزير الخارجية هدفه وضع اللجنة في آخر التطورات التي تحصل في المنطقة وفي لبنان. وكانت هناك أسئلة كثيرة عن موضوع الإنتهاكات التي تحصل من قبل العدو الإسرائيلي والشكاوى التي من الضروري ان يتقدم بها لبنان للأمم المتحدة، وقدم الوزير أجوبة بهذا الخصوص والآلية التي تم اعتمادها لتصل الشكاوى إلى المصادر الأممية".
اضاف: "كما طرحت اسئلة حول الوضع على الحدود والمناطق التي تم احتلالها مؤخراً، بالإضافة إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واسئلة حول موضوع الدعم. وكان معالي الوزير واضحاً بأن الدعم اليوم مرتبط بموضوع السلاح وحصره، وحتى الآن ليس هناك أي إشارات إيجابية بتقديم الدعم إذا لم يتم الإنتهاء من هذا الملف".
وتابع: "كذلك طرحت اسئلة عن التجديد لليونيفيل وإنتهاء عملها خلال سنة تقريباً واذا هناك بدائل، فأوضح الوزير انه تتم دراسة اقتراحات لتكون هناك جهة دولية تراقب على الأقل بحال حصلت خروقات معينة".
واردف: "كما كان هناك اسئلة حول ملف التفاوض، وبالنسبة لترسيم الحدود مع سوريا، فأوضح ان هناك لقاءات ويأمل التعاطي مع هذا الموضوعين قريباً وبطريقة إيجابية. وايضاً، طرحت اسئلة تتعلق بموضوع ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، ومن الواضح ان لبنان مرتاح جداً للنتيجة التي حصل عليها بالتفاوض مع الحكومة القبرصية".
وختم: "اما بالنسبة لعمل الميكانيزم، فقد طرحت اسئلة كثيرة عن طبيعة عملها والدور الذي تقوم به وتطبيق الإتفاق، وفي الوقت نفسه موضوع المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة حيث سئل الوزير عن ذلك وعن المبادرة المصرية واللقاء الذي حصل مع وزير الخارجية الألماني، فأوضح ان لا شيء محدداً. حتى الآن إذ هناك أفكار يجري دراستها وهدفها حماية لبنان وحفظ سيادته. كما كان هناك التفاتة لوضع وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية وضرورة النظر إلى هذا الموضوع على الصعيدين الفني والمالي".
الجمهورية اللبنانية















